أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرفية بالبحرين عبدالرزاق القاسم، أن عمليات توحيد المصارف من خلال الدمج والاستحواذ المستمر، ستؤدي لبروز مؤسسات مالية أقوى وأفضل وبما سيعود بالنفع على المركز المالي والاقتصادي للبحرين.جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي السنوي لجمعيتها العمومية مؤخراً، حيث تم انتخاب مجلس الإدارة بـ9 أعضاء للعامين المقبلين (2015-2017).وأوضح القاسم أن العام 2014 شهد تحسناً على أداء مؤسسات القطاع المصرفي بحسب نتائج التقارير المالية لأغلب البنوك التي أظهرت أداءً مالياً جيداً. كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطة الاستراتيجية التي عمل عليها مجلس الإدارة مع شركة KPMG فخرو لتفعيل دور الجمعية المصرفية وتحقيق الرؤية والرسالة المستحدثة لها، وتمكينها من تفعيل اختصاصاتها كجهة تعمل على تمثيل كافة البنوك الأعضاء بجميع تصنيفاتها أمام الجهات الحكومية والجهات المختصة التي تعنى بالقطاع المصرفي.وتم استعراض تنفيذ البحوث التي تدعم الابتكار والنمو المصرفي، وتعزيز الوعي بأهمية الخدمات المالية للاقتصاد البحريني وتوسيع أنشطتها في المجالين الإقليمي والعالمي، لإبراز مكانة ومساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني.وطالب بعض أعضاء الجمعية العمومية مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للجمعية بممارسة دور أكبر -بالنيابة عن البنوك التقليدية والإسلامية وغيرها- عند التفاوض والتنسيق مع السلطات الرقابية للتخفيف من تبعات الأنظمة والقوانين التي تفرض على القطاع والتي من الممكن أن تؤثر سلباً على ربحية البنوك وبقائها في المملكة.واستعرض الاجتماع التقرير المالي للجمعية من قبل المدقق الخارجي «KPMG فخرو»، كما تم اعتماد تقرير التدقيق الخارجي من قبل الأعضاء بالإجماع، وتعيين المدقق الخارجي كذلك. وقام أعضاء الجمعية العمومية بانتخاب مجلس إدارة الجمعية للعاميين القادمين 2015-2017 وهم: الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني عبدالرزاق القاسم، الرئيس التنفيذي - اويسزكابيتال بنك د. فريد الملا، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الاسلامي عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة البنك الأهلي المتحد عادل اللبان، نائب الرئيس التنفيذي بالمؤسسة العربية المصرفية د. خالد كعوان، الرئيس التنفيذي ستاندرد شارترد حسن جرار، الرئيس التنفيذي بباينبردج للاستثمارات طلال الزين، المؤسس والمدير الشريك في كابيتال نوليدج خليل نورالدين، والرئيس التنفيذي لبنك الأثمار أحمد عبدالرحيم.