«الحزم» ترسيخ لعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة دولة عربيةاستمرار «الحزم» حماية لشعب اليمن من عدوان الميليشيات الإرهابيةنأمل تمهيد «الإطاري النووي» مع إيران لاتفاق نهائي ملزم يعزز أمن المنطقةلن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبية وجميعاً نسجد لرب واحدأكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن عاصفة الحزم ضرورة لصون أمن واستقرار المنطقة، وترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض الانقلاب على أي دولة عربية أو جعلها قاعدة لنفوذ ومطامع قوى إقليمية أجنبية، مشدداً على أن البحرين مستمرة ضمن عمليات عاصفة الحزم إلى أن ينعم اليمن بالأمن وحماية شعبه من عدوان الميليشيات الإرهابية. وأشاد جلالته، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس، بـ«دور قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل في عاصفة الحزم».وأكد العاهل المفدى أن «القمة العربية خلقت صحوة عربية، ومثلت انطلاقة لمشروع عربي جديد يحفظ الهوية والكيان العربي». وحول الموقف في ضوء الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني، أعرب جلالته عن «الأمل في أن تمهد هذه الخطوة إلى الوصول لاتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بين دول المنطقة»، فيما أطلع جلالته مجلس الوزراء على فحوى ما بحثه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال الملف. وفي الشأن المحلي، أكد العاهل المفدى أن «ما تحقق في البحرين كثير في إنجازاته وكبير في نوعيته وصداه»، وقال جلالته: «لن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبية فنحن جميعاً نسجد لرب واحد ولا فرق بين أي منا سواء في العقيدة أو المذهب».