العاهل: عاصفة الحزم ضرورة لصون أمن واستقرار المنطقة«الحزم» ترسيخ لعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة دولة عربيةالعمليات باليمن تجسيد لرفض أي تهديد لأمن الدول المجاورةالدول الخليجية والعربية تقف صفاً واحداً مع الشرعية بأية دولة عربية الملك: دور قوة الدفاع ورجالها البواسل مع أشقائها بعمليات عاصفة الحزم محل إشادة الاستمرار بعاصفة الحزم حتى ينعم اليمن بالأمن والاستقرار عاصفة الحزم حماية لشعب اليمنمن عدوان الميليشيات الإرهابية«القمة» طريقة عمل جديدة بالتعامل مع تحديات تستهدف الأمة العربيةنأمل تمهيد «الإطاري النووي» مع إيران لاتفاق نهائي ملزم يعزز أمن المنطقةالعاهل يطلع مجلس الوزراء على فحوى مباحثاته مع أوباما حول «النووي الإيراني»المملكة نجحت بقطع أشواط متقدمة في كل المجالات التنمويةأجواء التسامح والتعايش في البحرين محل إشادةالبحرين تحترم جميع الأديان والمذاهب ولن تكون يوماً سبباً بالشقاقرئيس الوزراء: سياسة البحرين تنطلق من مبدأ مد يد التعاون للجميع البحرين لا تضمر عداء لأحد ولا تريد لأحد التدخل في شأنهاالمملكة قادرة على تجاوز التحديات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرارالحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة منذ إعلان المشاركة بعاصفة الحزمرفع درجة الجاهزية لمنع أية محاولة لاستغلال تطورات الأحداثمتابعة «التنسيقية» برئاسة ولي العهد لتنفيذ برنامج الحكومة محل إشادة الحكومة تسعى لمد مشروعاتها الخدمية إلى كل بقعة بالمملكةبرنامج عمل محدد يرتقي بالواقع الخدمي بالاستناد لبرنامج الحكومةالعاهل: لن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبيةأكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن عاصفة الحزم ضرورة لصون أمن واستقرار المنطقة، وترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض لأي تهديد لأمن الدول المجاورة، وتأكيد أن الدول الخليجية والعربية تقف صفاً واحداً مع الشرعية في أية دولة عربية وترفض الانقلاب عليها أو جعلها قاعدة لنفوذ ومطامع قوى إقليمية أجنبية أخرى هدفها بسط الهيمنة عليها ومنها اليمن الشقيق، مشدداً على أن البحرين مستمرة في مشاركة أشقائها ضمن عمليات عاصفة الحزم إلى أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار وحماية شعبه من عدوان الميلشيات الإرهابية. وأشاد جلالته، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس، بـ»الدور الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل مع أشقائها في عمليات عاصفة الحزم في مهامهم تجاه تحقيق الأهداف العسكرية المرجوة من هذه العمليات». واستعرض عاهل البلاد، بحسب بيان للأمين العام لمجلس الوزراء د. ياسر الناصر أعقب الجلسة، «مجريات الشأن الوطني ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها، خاصة في ظل إطلاق عمليات عاصفة الحزم التي أمر جلالة العاهل بمشاركة البحرين فيها استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ولطلب السلطة الشرعية في الجمهورية اليمنية وانطلاقاً من الاتفاقات المنظمة لذلك ومنها اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك».وأكد جلالة العاهل المفدى أن «القمة العربية التي عقدت مؤخراً خلقت صحوة عربية، ومثلت انطلاقة لمشروع عربي جديد يحفظ الهوية والكيان العربي، كما شكلت طريقة عمل جديدة في التعامل مع التحديات التي تستهدف الأمة العربية»، مشيداً بـ»القرارات الصادرة عن القمة العربية السادسة والعشرين التي عقدت مؤخراً في شرم الشيخ». وحول الموقف في ضوء الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني، أعرب جلالته عن «الأمل في أن تمهد هذه الخطوة إلى الوصول لاتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بين دول المنطقة وفي محيطها الإقليمي والدولي».وأطلع عاهل البلاد العاهل المفدى مجلس الوزراء على فحوى ما بحثه جلالته مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما حيال الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني. وفي الشأن المحلي، أكد جلالة العاهل المفدى أن «ما تحقق في البحرين كثير في إنجازاته وكبير في نوعيته وصداه»، مشيراً إلى أن «المملكة نجحت في قطع أشواط متقدمة في كل المجالات التنموية».ووجه جلالته الشكر إلى «الجهاز الحكومي على عمله الدؤوب في هذا الجانب»، حاثاً على «مواصلة الجهود التي تعزز الإنتاجية وترتقي بالأداء». وأشاد عاهل البلاد المفدى بـ«أجواء التسامح والتعايش التي تنعم بها البحرين»، مؤكداً أن «البحرين تحترم جميع الأديان والمذاهب ولا يمكن أن تكون يوماً سبباً في الخلاف أو الشقاق بين أفراد المجتمع الواحد».وتابع جلالته أن «البحرين مجتمع نموذجي يقتدى به في حرية ممارسة الشعائر والانفتاح على الآخر ، فلن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبية فنحن جميعاً نسجد لرب واحد ولا فرق بين أي منا سواء في العقيدة أو المذهب».ومن جانبه، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشكر والاعتزاز إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على ترؤس جلالته جلسة مجلس الوزراء لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به المنطقة وما تواجهه من تحديات.وقال سموه إن «سياسة البحرين تنطلق من مبدأ مد يد التعاون للجميع فهي لا تضمر عداء لأحد لكنها في المقابل لا تريد لأحد التدخل في شأنها الداخلي»، مشيراً إلى أن «البحرين قادرة على تجاوز التحديات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار ، فهي تستند في تحركاتها لقيادة حكيمة وشعب واع مدرك لما يدور حوله». وأكد سمو رئيس الوزراء أن «الحكومة ومنذ صدور الأمر الملكي بمشاركة مملكة البحرين في عاصفة الحزم اتخذت كل الإجراءات اللازمة وتم توجيه الوزارات برفع درجة الجاهزية لمنع أية محاولة لاستغلال تطورات الأحداث لتقويض الأمن والاستقرار في المملكة. وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتوجيهات الملكية السامية التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الحكومة تسعى إلى مد مشروعاتها الخدمية لتكون خدمات الدولة موجودة في كل بقعة وتعمل على استكمالها وتطويرها تنفيذاً لهذه التوجيهات، وفق برنامج عمل محدد يرتقي بالواقع الخدمي المقدم للمواطن يستند إلى برنامج عمل الحكومة.وأشاد سموه بـ«إسهامات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة».