بينما كنت أقود سيارتي في شارع مسقط بمدينة عيسى أوقفني رجل المرور جانباً، وطلب مني إزالة الرايبون المثبت في مقدمة سيارتي بدعوى عدم مطابقته لأنظمة المرور.. فقلت له إن صاحب المحل الذي باعني هذا الرايبون أفاد بأنه متطابق مع قوانينكم، ثم إن سيارتي اجتازت الفحص السنوي دون اعتراض من الفاحص، ولكنه بين أنني مخالف.وبعد أن امتثلت لأوامر رجل المرور الذي كان مهذباً جداً في تعامله، أطرح تساؤلاً هاماً من خلال هذا المنبر لجميع المسؤولين في إدارة المرور وأيضاً في وزارة التجارة، وأتساءل: كم يا ترى أصبح عدد ضحايا المحلات التجارية التي تبيع الرايبونات غير الملائمة والتي لا تتطابق مع قانون المرور؟ ومن يا ترى يعوض المواطنين الذين قيل لهم أن الدرجة التي تم تركيبها مسموح بها لا ممنوعة؟وأزيد في تساؤلاتي، لماذا لا يتم إخضاع تلك المحلات التجارية للمساءلة القانونية؟.. ولماذا لا يتم منع تداول الرايبونات المخالفة أصلاً؟أتمنى من إدارة المرور أن تهتم بهذا الجانب، وأن تهتم أيضاً بمن يجتازون الإشارات الضوئية، ويجتازون عنوة طوابير السيارات الواقفة عند الشارات الضوئية، وغيرها.أحمد محمد الأنصاري
لماذا نصمت أمام بيع الرايبونات المخالفة لأنظمة المرور؟
08 أبريل 2015