كتب - حسن عبدالنبي:أكد السفير البريطاني في البحرين إيان لينزي، نمو حجم التبادل التجاري بين البحرين والمملكة المتحدة بنسبة تصل إلى 7% خلال العام الماضي.وتوقع لينزي تحقيق المزيد من النمو في معدلات التبادل التجاري خلال العام الحالي، عازياً ذلك، إلى التعاون التجاري الكبير بين الجانبين في المجال النفطي والخدمات إلى جانب القطاع اللوجستي.وأضاف لينزي في تصريحات -خلال فعالية الأسبوع البريطاني أمس- أن حجم التبادل سجل نمواً نسبته 10% خلال الأعوام الـ5 الماضية، مشيراً إلى أن نمو حجم الصادرات البريطانية إلى البحرين جاء بسبب ثقة المستهلكين في جودتها.وذكر أن العمل مستمر مع مجلس التنمية الاقتصادية والسفارة البريطانية في البحرين، لجذب المزيد من الشركات البريطانية إلى البحرين، وأنه تم الاتفاق على التركيز على قطاعات معينة لجذب الاستثمارات البريطانية.وفي ما يتعلق بتأثير انخفاض أسعار النفط على التجارة بين البحرين و بريطانيا، قال: «ليس هناك أي تأثير على حجم التجارة بين البلدين بسبب انخفاض أسعار النفط، وأنه من الصعب التكهن فيما إذا كانت أسعار النفط ستسمر في مستواها الحالي أو إذا كانت سترتفع الأسعار».وأكد لينزي، أن الشركات البريطانية تستخدم البحرين كمقر للانطلاق منها إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السعودية، وهي أكبر سوق في المنطقة.وأضاف: «تركيزي هو مساعدة الشركات البريطانية على زيادة مبيعاتها إلى البحرين.. من المفيد رؤية الاستثمارات البحرينية في المملكة المتحدة».وتشير الأرقام إلى أن مجموع الاستثمارات البحرينية في بريطانيا يفوق نحو ملياري جنية إسترليني (2,5 مليار دولار).وترغب العديد من الشركات البريطانية التواجد في البحرين بسبب البيئة الاستثمارية الصديقة للشركات الأجنبية، ووجود فرص استثمارية كبيرة، وتراجع تكلفة السكن، بالإضافة إلى قرب البحرين من المنطقة الشرقية في السعودية.ووفقاً لأرقام رسمية صدرت عن السفارة، فإن بريطانيا استوردت بضائع من البحرين تفوق قيمتها 110 ملايين جنيه إسترليني في الأشهر الـ8 الأولى من العام 2013، في حين بلغت صادرتها إلى البحرين 173 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها.ومن المرجح أن تعود الاستثمارات البريطانية في البحرين بالنفع الكبير على الاقتصاد، حيث ستوفر فرص عمل للبحرينيين، وستساعد أيضاً في تدريب البحرينيين وتنشيط الاقتصاد.