كتب – مازن أنور:تتواصل مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشر من دوري viva لكرة القدم، حيث تقام مباراتان على إستاد مدينة خليفة الرياضية، ففي تمام الساعة الخامسة والنصف يلتقي البسيتين مع المالكية وعند الساعة السابعة وخمساً وأربعين دقيقة يلتقي فريقا الحد والرفاع الشرقي، مباراتا اليوم تحملان أهمية كبيرة للفرق الأربعة فلقاء البسيتين والمالكية سيشهد صراعاً من أجل وسط الترتيب، فيما مواجهة الحد والرفاع الشرقي ستكون مشتدة كون الفريقان ينافسان على اللقب. لقاء الحد والرفاع الشرقي هو لقاء قمة الجولة، كون هذه المباراة سترسم معالم جديدة في جدول ترتيب الدوري، فأما أن تظل الصدارة في قبضة الرفاع الشرقي أو أن يهدي الحد الصدارة للمحرق أو المنامة على طبق من ذهب، فالرفاع الشرقي يدخل المواجهة وهو في صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، فيما الحد يحتل المركز الخامس في وفي جعبته 24 نقطة.فريقا الرفاع الشرقي والحد يعيشان أوضاع مثالية قبل هذه المواجهة فيكفي أن فريق الحد حقق إنجازاً تاريخياً الأحد الماضي وتوج للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس الملك على حساب البسيتين، فيما الرفاع الشرقي هو الآخر تأهل إلى الدور ربع النهائي ببطولة كأس الأندية الخليجية بتغلبه على الفيصلي السعودي، وبالتالي فأن الفريقين في أفضل حال معنوية ومن المؤكد بأن ذلك سيفرز مباراة قوية.النقاط الثلاث مطلب الطرفين فالرفاع الشرقي يريد التمسك بالصدارة لوحده، وفريق الحد يجد في هذا اللقاء الحل الوحيد للعودة كمنافس قوي على اللقب، حيث إن التعادل أو الخسارة لن تخدماه على الإطلاق، لذا فإن أنصاف الحلول مرفوضة لدى كل فريق. الأوراق مكشوفة لدى مدربي الفريقين وهما سلمان شريدة «المحرق» وعيسى السعدون «الرفاع الشرقي» فهما يعرفان بعضهما جيداً عندما عمل السعدون مساعداً لشريدة في المحرق، ومفاتيح الفريقان تعتبر معروفة فمكامن القوة في الحد متمثلة في البرازيلي ريكو وعبدالوهاب المالود وفي الرفاع الشرقي متمثلة في فيصل بودهوم وعبدالله جناحي.الفريقان تقابلا في القسم الأول الأول وانتهت المباراة يومها للرفاع الشرقي بهدفين مقابل هدف واحد للحد.أما المباراة الثانية فأنها ستكون هامة لكل من البسيتين والمالكية كونهما يبحثان عن منطقة الدفئ والأمان فالبسيتين يحتل المركز الأصعب برصيد 13 نقطة، في حين أن المالكية يحتل المركز التاسع «قبل الأخير» برصيد 8 نقاط، كلا الفريقين يريدان الظفر بالنقاط فالبسيتين في حال فوزه سيضمن عدم الدخول متاهة الحسابات، والمالكية إذا ما حقق الفوز فأنه سيقترب كثيراً من الحالة والبحرين والبسيتين وستكون حظوظه كبيرة في البقاء بالأضواء.البسيتين قد يدخل المباراة بمعنويات هابطة نوعاً ما بعد خسارته لقب كأس الملك في النهائي من الحد، فيما المالكية حاول استغلال فترة التوقف لترتيب أوضاعه الداخلية، وبالتالي فأن المباراة يُتوقع لها أن تكون متكافئة بين الطرفين، علماً بأن البسيتين تفوق على المالكية في القسم الأول بهدف دون رد.