العميد ركن عسيري: إيران تدعم الحوثيين منذ 15 عاماًالميليشيات الحوثية معزولة داخل عدن وتواجه مصيرها لوحدهاميليشيات الحوثي وقوات صالح تتحرك في الضالع وشبوة بطريقة معزولةالمتمردون يخزنون آليات وذخيرة داخل المناطق السكنية استهداف محطات الاتصال للحوثيين ومناطق تخزين الذخيرةضرب تحركات الحوثيين في صعدة شمال اليمنقصف تحركات ودبابات الحوثيين ومستودعات الذخيرةالميليشيات الحوثية تختبئ داخل الأحياء السكانية خاصة بعدن«عاصفة الحزم» عمل تكاملي والجميع يشارك ويسهم في إنجاح الحملة«القاعدة» تنشط في اليمن بسبب سعي الحوثيين لتفكيك الدولةطائرات التحالف تدك مواقع الحوثيين في شبوة وعدنميليشيات المتمردين وقوات صالح تهرّب ما تبقى لديها من أسلحةمقتل 20 حوثياً جنوب اليمن بينهم 14 قضوا بغارات على عدنالرياض - (وكالات): كشف الناطق الرسمي باسم عملية عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيري عن «استهداف قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم»، مدافع حركتها ميليشيات الحوثيين قرب باب المندب»، مشيراً إلى أنه «تم قطع وسائل الاتصالات بين صنعاء وقيادات الحوثيين في صعدة شمال البلاد، وأصبحت مجاميع ميليشيات الحوثي معزولة بعد قطع الاتصالات، ولديهم صعوبات في الإمداد والتموين».وأضاف العميد ركن عسيري خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض في اليوم الخامس عشر من العملية أن «أهداف العمليات العسكرية تتحقق بشكل واضح، وتم التركيز على أهداف الجيش اليمني المتمردة على الشرعية». وذكر أن «ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح باتت معزولة وغير مترابطة، بينما المتمردون يخزنون الذخيرة داخل المناطق السكنية، ونحن ندعو اليمنيين إلى عدم السماح بتخزين الذخيرة بين بيوتهم»، موضحاً أنه «تم استهداف مدافع حركها ميليشيات الحوثيين قرب باب المندب».وأضاف أنه «تم قطع وسائل الاتصالات بين صنعاء وقيادات الحوثيين في صعدة شمال البلاد، وأصبحت مجاميع ميليشيات الحوثي معزولة بعد قطع الاتصالات، ولديهم صعوبات في الإمداد والتموين»، مشيراً إلى «استمرار الاشتباكات بين المقاومة ومليشيات الحوثي في عدن، ومواصلة القصف المدفعي لتحركات الميليشيات قرب الحدود السعودية»، موضحاً أنه «يتم استهداف أي تحركات للحوثيين قرب الحدود السعودية».وذكر أن «الميليشيات الحوثية بدأت تتحرك في الضالع وشبوة وهي وحدات معزولة»، مضيفاً أن «إيران تدعم جماعة الحوثي منذ 15 عاماً». وأكد «العمل على نقل دعم نوعي للجان الشعبية المقاومة للميليشيات، وغارات التحالف تتم بشكل تكاملي من كل الدول». وأوضح أن «الميليشيات الحوثية تحاول الاختباء داخل الأحياء السكانية خاصة في عدن».وقال إنه «لم يعد هناك تحركات كبيرة للحوثيين في اليمن حالياً»، لافتاً إلى أن «دخول الحوثيين عتق هدفه ترويع السكان ويؤشر لعم وجود قيادة لهم». وأوضح أن «عاصفة الحزم عمل تكاملي والجميع يشارك ويساهم في إنجاح الحملة». وأشار إلى أن «قوات التحالف تواصل الدعم الجوي للمقاومة الشعبية في عدن»، مشيراً إلى أن «القاعدة تنشط في اليمن بسبب سعي الحوثيين لتفكيك الدولة». في غضون ذلك، قصفت طائرات تحالف «عاصفة الحزم» مواقع عسكرية تابعة لمسلحي جماعة الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء وأرحب شمال العاصمة، اضافة الى معاقل الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية وكذلك في عدن وتعز وشبوة جنوباً، وسط أنباء عن دخول قوات الحوثيين مركز المحافظة، كما أغارت الطائرات على مواقع أخرى لهم في لحج. وفي وقت لاحق، شنت مقاتلات التحالف العربي غارة استهدفت مبنى وزارة الدفاع في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، حسب ما أفاد شهود عيان.وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرات التحالف أطلقت عدة صواريخ على مقر اللواء 19 مشاة في مديرية بيحان بشبوة والذي يتمركز فيه مسلحون حوثيون.وأشار الشهود إلى أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجارات، دون معرفة الخسائر الناتجة عن القصف.وتأتي هذه الغارات في وقت أكدت فيه مصادر دخول قوات الحوثيين والرئيس المخلوع إلى مدينة عتق وإقامة حواجز أمنية فيها دون مقاومة. وكانت طائرات التحالف قد جددت قصف مخازن الأسلحة في مقر قيادة المحور العسكري لمحافظة شبوة الواقع شمال مدينة عتق. وأشار شهود إلى أنهم سمعوا دوي الانفجارات من المكان، دون معرفة الخسائر الناجمة عن هذا القصف.من جهة أخرى ذكر مصادر أن طائرات التحالف أغارت على مواقع ومستودعات أسلحة للحوثيين في الممدارة ودار سعد بعدن ومنطقة الرباط ومعسكر اللواء الخامس في صبر بمحافظة لحج. كما أكدت المصادر أن تلك الطائرات قصفت معسكر اللواء 19 مشاة الذي سيطر عليه الحوثيون في مدينة بيحان بمحافظة شبوة شرق اليمن.وشنت طائرات عاصفة الحزم فجر أمس 4 غارات - وصفت بالأعنف منذ بداية القصف - على معسكر اللواء 22 في تعز الموالي للرئيس المخلوع، ومعسكر مرة قرب مدينة عتق في محافظة شبوة.كما استهدف القصف اللواء 20 في منطقة الجند شمال صنعاء، وأكدت مصادر أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون في قصف على معسكر الصمع الموالي للرئيس المخلوع شمال العاصمة اليمنية. ويضم معسكر الصمع 3 ألوية عسكرية أحدها لقوات الدفاع الجوي والآخران لقوات الاحتياط. وقد أسفر القصف عن انفجارات عنيفة قال شهود عيان إنها لمخازن سلاح داخل المعسكر. وقتل 17 جندياً في قصف استهدف لواء موالياً لصالح قرب باب المندب جنوب البلاد أمس الأول، في حين استهدفت غارات قيادة المحور والشرطة العسكرية ومعسكر الحرس بصعدة في الشمال. من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية أن الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع يقومون هذه الأيام وبعد استهداف طيران التحالف لمعظم مخازن الأسلحة في المعسكرات الخارجة عن الشرعية اليمنية، بنقل الأسلحة إلى منازل شيوخ القبائل الموالين لهم، وخاصة في المحافظات الشمالية التي تقع تحت سيطرتهم.وكانت السعودية أطلقت مع 8 دول عربية عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن دفاعاً عن «شرعية» الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض.وتابع طيران التحالف العربي غاراته ضد مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقصفت طائرات التحالف مواقع في صعدة وعمران في الشمال ومواقع عسكرية في محيط صنعاء، إضافة إلى أهداف في تعز جنوب صنعاء وفي مرفق ماوية بين تعز وعدن، كما قصف التحالف أهدافاً في محافظة شبوة الجنوبية. وقتل 20 متمرداً حوثياً جنوب اليمن بينهم 14 قضوا في غارات للتحالف العربي الذي تقوده السعودية على عدن، بحسب مصادر عسكرية وجنوبية. وقال مصدر في القوات العسكرية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي إن «14 حوثياً قتلوا في سلسلة من 8 غارات شنتها مقاتلات التحالف على مواقع للمتمردين في حي دار سعد» عند المدخل الشمالي لعدن.وأضاف المصدر أن «بعض المقاتلين الحوثيين فروا بعد الغارات إلى محافظة لحج» شمالاً.وفي مدينة الضالع الجنوبية، نصب مقاتلون من الحراك الجنوبي مناصرون للرئيس هادي كميناً في الليل لمقاتلين حوثيين وقتلوا 6 منهم بحسب المسؤول في الحراك ناصر الشعيبي. وبالقرب من عتق عاصمة محافظة شبوة الجنوبية، استهدفت غارات للتحالف معسكر «مهرة» التابع لوحدة عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين، حسب ما أفاد مسؤول محلي دون أن يتمكن من إعطاء حصيلة للضحايا.وفي أعقاب الغارة، فر 300 عنصر من القوات الموالية لصالح ومن الحوثيين إلى داخل عتق حيث سيطروا على مبنى الإدارة المحلية ومباني الشرطة ورفعوا رايات الحوثيين بحسب مصادر عسكرية.وفي غضون ذلك، اكدت مصادر محلية ان نحو 85 سجينا فروا من السجن في عتق مع انسحاب قوات الشرطة من مقارها في المدينة وسيطرة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح عليها.وتستمر المعارك بين الحوثيين والمقاتلين الموالين للرئيس المعترف به دولياً في جنوب اليمن خاصة في عدن حيث الوضع الإنساني «كارثي» بحسب الصليب الأحمر.وقتل 22 شخصاً وأصيب 70 في المدينة الجنوبية في عمليات قصف نفذها الحوثيون.من جهتها، أعلنت قيادة الأركان الفرنسية أن عسكريين فرنسيين تعرضوا لإطلاق نار بالقرب من عدن الأحد الماضي أثناء قيامهم بإجلاء مواطنين أجانب إلى جيبوتي. وقد أجلت البحرية الفرنسية 109 أشخاص بينهم 39 فرنسياً يومي السبت والأحد الماضيين.بدورها، ذكرت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في اليمن ماري كلير فغالي أن 5 عمال إغاثة من المنظمة الدولية وصلوا إلى عدن مع 400 كيلوغرام من المعدات الطبية.وما زال الصليب الأحمر في انتظار طائرتين تحملان 48 طناً من المساعدات الطبية إلى صنعاء. وأعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» مجدداً عن القلق إزاء الوضع في اليمن.من جانب آخر، قالت صحيفة نرويجية إن صحافياً نرويجياً مستقلاً اعتقل منذ نهاية مارس الماضي في اليمن، وجهت إليه تهمة التجسس.وكان الصحافي أوقف بصنعاء لعدم حمله تأشيرة صحافي حين كان يصور لقطات لغارات التحالف العربي، بحسب صحيفة «فيردنس غانغ» التي نقلت عن مقربين من الصحافي.وقالت الصحيفة إن الصحافي هو ريمون ليدال.وأكدت الخارجية النرويجية أنه تم توقيف مواطن نرويجي في صنعاء نهاية مارس الماضي. وقالت فيسلمي لوتي سالفسنو المتحدثة باسم الخارجية إن الحكومة النرويجية أبلغت السطات المحلية أنها «مسؤولة عن أمنه وصحته».
المتحدث باسم «عاصفة الحزم»: قصف مدافع حوثية على باب المندب
10 أبريل 2015