إغلاق مبنى الكونغرس بعد إطلاق عيارات نارية والعثور على طرد مشبوهسمرفيل - (أ ف ب): تجمع مئات المشيعين أمس للمشاركة في جنازة والتر سكوت، الرجل الأسود الأعزل الذي قتل برصاص شرطي أبيض في ولاية كارولاينا الجنوبية أثناء فراره بعد توقيفه في مخالفة مرورية روتينية في 4 أبريل الجاري. وأعاد مقتل سكوت، الذي صوره أحد المارة، إحياء الجدل حول استخدام الشرطة للقوة المفروضة والعلاقات بين البيض والسود في الولايات المتحدة. وغطي نعش سكوت بالعلم الأمريكي ووضعت عليه شارة فريق «دالاس كاوبوي»، وهو فريق كرة القدم المفضل لديه. وتجمع ما بين 200 و300 شخص أمام الكنيسة التي سجي فيها النعش. وقبل الجنازة كتب السيناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت على «تويتر» «سأحضر جنازة والتر سكوت. ممتن لاستطاعتي الصلاة والحديث مع عائلته». ووجهت إلى الضابط مايكل سلاغر «33 عاماً» الذي قتل سكوت تهمة القتل وطرد من قوات الشرطة. ويواجه السجن المؤبد أو حكم الإعدام في حال إدانته. ويظهر شريط الفيديو الذي صوره أحد المارة سكوت وهو يفر من سلاغر. إلا أن الشرطي يطلق 8 طلقات تصيب 5 منها سكوت. ويظهر شريط فيديو سابق الشرطي وهو يوقف سيارة سكوت ويطلب منه أوراقه. إلا أن سكوت يفر بعد عودة سلاغر إلى سيارته. وقال والد سكوت إنه ربما فر لانه مدين لزوجته السابقة بمصاريف طفله ولم يكن يرغب في العودة إلى السجن ثانية. وقال سلاغر إنه شعر بالتهديد من سكوت. وذكر رئيس بلدية مدينة نورث شارلستون كيث سامري أنه سيتعين على شرطيي المدينة حمل كاميرات في المستقبل لتسجيل ما يحدث بينهم وبين عامة الناس. ومطلع أغسطس الماضي، أثار مقتل شاب أسود أعزل في فرغسون بولية ميزوري برصاص شرطي أبيض تظاهرات في جميع أنحاء البلاد تنديداً بأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة بحق السود.ولم يلاحق شرطي فيرغسون في نهاية المطاف لعدم توافر الأدلة لكن وزارة العدل أصدرت تقريراً تضمن اتهامات فادحة للشرطة ومسؤولي البلدية باعتماد ممارسات عنصرية بشكل اعتيادي وعلى الإثر استقال عدد من المسؤولين.من جهة أخرى، ذكرت الشرطة أن عيارات نارية أطلقت بالقرب من مبنى الكونغرس الأمريكي ما أدى إلى إغلاقه، مضيفة أنه تم «تحييد» التهديد. وصرحت شرطة الكونغرس أن إطلاق النار وقع عند الجانب الغربي من المبنى وأن الضباط يحققون في طرد مشبوه عثر عليه في شرفة قريبة. ولم تكشف الشرطة تفاصيل عن إطلاق النار، إلا أنها قالت إنه تم «تحييد التهديد».كاسترو وأوباما يدشنان عهداً جديداً لعلاقات البلدين في بنمابنما - (وكالات): فتح الرئيسان الأمريكي والكوبي باراك أوباما وراوول كاسترو صفحة جديدة في العلاقات بين بلديهما، بخطابين تاريخيين خلال قمة الأمريكيتين في بنما التي تتمحور حول التقارب بينهما.وقال أوباما أمام نحو 30 من نظرائه في القارة إن التقارب بين واشنطن وهافانا يشكل "منعطفاً" بالنسبة للأمريكيتين مضيفاً أن "جلوسي والرئيس كاسترو هنا اليوم يمثل حدثاً تاريخياً".ثم أشاد الرئيس راوول كاسترو في خطاب مطول بأمانة أوباما ووصفه بأنه "رجل نزيه" في خضم تطرقه إلى تدخلات الإدارات الأمريكية السابقة في الشؤون الكوبية والأمريكية اللاتينية.وقال البيت الأبيض إن أوباما وكاسترو "سيتحادثان" على هامش اجتماع رؤساء الدول الـ 35 في أول حوار بين رئيسي الدولتين منذ 1956، أي قبل 5 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا.وكانت قمة الأمريكيتين افتتحت بمصافحة في الكواليس بينهما وتبادل بضع كلمات مع ابتسامة أمام الكاميرات.