أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ورفض انتشار أسلحة الدمار الشامل فيها، ومحاربة التطرف الفكري والتشدد المذهبي والإرهاب البغيض.وأعرب الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال لقائه مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل وأعضاء اللجنة وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية، عن شكره وتقديره لمجلس النواب رئيساً وأعضاء، مشيداً بدورهم النيابي الرفيع في خدمة الوطن والمواطنين، والحفاظ على المكتسبات والمقدرات والإنجازات في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.واستعرض الوزير عدداً من القضايا السياسية والدبلوماسية، والموقف الخليجي والعربي الواحد، بجانب مواقف الدول الصديقة والموقف الدولي من التطورات وسبل التعاون والتنسيق، ونتائج أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، والذي عقد بجمهورية مصر العربية، وخاصة الأوضاع في الجمهورية اليمنية، ومبدأ إنشاء القوة العربية المشتركة، إضافة إلى تطورات الملف النووي الإيراني.ورحب النائب عبدالله بن حويل بوزير الخارجية، لإطلاع المجلس على الوضع الخارجي، انطلاقاً من أهمية التواصل والتشاور بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الوزارة تنفيذاً لرؤية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية التي تسير بخطى حثيثة نحو المستقبل الآمن.وأشار بن حويل إلى التحديات التي تشهدها المنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي، وأهمية التعاون والتنسيق الخليجي والعربي لحفظ أمن واستقرار المنطقة باعتبارها مطلباً شعبياً، وضرورة إطلاع النواب على آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، وما تبذله وزارة الخارجية من خطوات وتحركات وإجراءات مع دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والدول الحليفة والصديقة خلال عملية «عاصفة الحزم»، في إطار موقف البحرين المساند للشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة.وأشـــاد بالدور الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، معرباً عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكافة القادة العرب والدول الصديقة، لضمان أمن واستقرار جمهورية اليمن الشقيقة ودعم الشرعية، والحفاظ على دول وشعوب المنطقة من الفوضى والعمليات الإرهابية.