كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، أن البحرين تشهد في عهد جلالة الملك المفدى أفتتاح عشرة أندية نهارية اجتماعية لرعاية الوالدين وكبار السن بالمملكة، بهدف إثراء الجانب الاجتماعي لكبار السن من الجنسين في الفترة النهارية، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وتنمية مهاراتهم، ورفع جودة حياتهم. وأوضحت، في كلمتها، بافتتاح نادي عبدالرحمن بن جاسم كانو الاجتماعي للوالدين، بمدينة حمد، بدعم من أسرة كانو، وإدارة جمعية مدينة حمد الخيرية، أن الاهتمام بأندية رعاية الوالدين دليل حرص الحكومة على توفير كافة السبل والإمكانيات الرعائية والتنموية لكبار السن تقديراً وعرفاناً بدورهم البارز في بناء وازدهار الوطن وتربية الأجيال.وذكرت، أن المشروع يعتبر ثمرة من ثمار التعاون الفعال والمثمر بين الحكومة والقطاع الأهلي والقطاع الخاص، ويعتبر من المشروعات الاجتماعية التنموية الموجهة لفئة كبار السن التي تتبناها وزارة التنمية الاجتماعية.ونوهت إلى، أن الاستراتيجية الوطنية للمسنين، والتي تعمل الوزارة حالياً على تنفيذها، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين، تتضمن برامج وأنشطة اجتماعية وترفيهية وثقافية ودينية يتم من خلالها إيجاد بيئة صحية يقضي فيها كبار السن أوقاتهم بالاستفادة من تجاربهم وقضاء أوقات مفيدة وممتعة تنشأ من التواصل والتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات. وأشارت إلى، أن الأندية النهارية الاجتماعية لرعاية الوالدين بالبحرين أصبحت نموذجاً يحتذى به بدول المنطقة، لافتة إلى، إشادة العاملين بالمجال التنموي والاجتماعي بالتجربة التي انعكست إيجابياً على كبار السن ومستوى جودة حياتهم. وشددت على، أن توجه الوزارة يرجع لمواجهة التحديات التي تتمثل في زيادة أعداد كبار السن الذين يشكلون 8% من عدد السكان بالمملكة، ومن المتوقع أن تصل النسبة عام 2025 إلى 14.5%.وأعربت الوزيرة، عن تقديرها لعائلة عبدالرحمن بن جاسم كانو على مبادرتهم لبناء وتأثيث النادي، كما وجهت الشكر لجمعية مدينة حمد الخيرية على خطوتها في إدارة النادي.ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن جاسم كانو، فوزي كانو، عن تقديره لجهود الوزارة في التنمية المجتمعية والرعاية والتأهيل الاجتماعي.وأكد، أهمية دور القطاع الخاص والأهلي في دعم جهود الحكومة والقطاع الرسمي، من منطلق التكامل والتعاون لأجل خدمة المجتمع من منطلق الواجب الوطني.