كتب – فهد بوشعر:بصعوده للمرة العاشرة على التوالي هل تكون منصة حلبة البحرين الدولية لسباقات الفورمولا1 هي المحطة رقم 11 على التوالي التي يتواجد فيها المتسابق لويس هاميلتون؟. ففي آخر سباق خاضه هاميلتون استطاع التغلب على كل ماهو مقلد في الصين ليسجل فوزاً أصلياً صريحاً بالعلامة التجارية للمرسيدس حيث استطاع هو وسواق المرسيدس تسجيل نفس الأوقات التي سجلوها في نتائج التجارب التأهيلية تاركين خلفهم سيارتي الفيراري على الرغم من كونهما الأسرع.كانت حلبة شنغهاي في سباق الصين 2015 هي ثاني المحطات لهاميلتون بعد أن حقق الانتصار الأول في أستراليا في افتتاح موسم سباقات الفورمولا1هذا العام.ويذكر بأن هاميلتون قدحقق فوزه الـ35 في مسيرته، بفارق 7 ثوانٍ عن زميله بالفريق نيكو روزبرغ الذي نجح في إبقاء سيارتي فيراري ورائه. ومازالت مرسيدس الأسرع حتى الآن وبعد انتهاء السباقين الأوليين من انطلاق الموسم إذ بلغ الفارق بين هاميلتون وسيباستيان فيتيل صاحب المركز الثالث 24 ثانيّة قبل دخول سيارة الأمان بلفتين على النهاية. منصة حلبة البحرين على موعد مع تنافس شديد وقوي بين فريقين عتيدين تعودا على الانتصار على هذه الحلبة التي انطلقت سباقاتها في عام 2004 في نفس الشهر الذي سينطلق عليه الموسم الحادي عشر بعد أيام قليلة فشهر أبريل أصبح كالعيد في البحرين ينتظره الجميع كما تنتظر منصة حلبة البحرين الدولية عريسها في كل عام.تجدر الإشارة إلى إن شكل منصة التتويج لم يختلف خلال السباقات العشرة الماضية من استضافة البحرين لهذا السباق، فهذه المنصة شهدت صعود عدد من الفائزين افتتحهم الألماني شوماخر وختمها لويس هاميلتون بعد أن توجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لويس هاميلتون متسابق فريق ميرسيدس ونيكو روزبيرغ متسابق فريق مرسيدس وسيرجيو بيريز من فورس أنديا، وهم أبطال جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 2014.لويس هاميلتون حقق لقب الموسم الماضي في البحرين وفي نفس الجولة «الجولة الرابعة» فهل يتكرر نفس الوجه على منصة التتويج أم يحتدم التنافس بين المرسيدس والفيراري التي تعشق حلبة البحرين وتعشق الانتصار على صحرائها عرفانا لسائقها المخضرم السابق مايكل شوماخر الذي يعتبر أول بطل لسباقات الجائزة الكبرة لحلبة البحرين الدولية.