قالت وزارة التربية والتعليم إن سقف القبول مرتبط بالطاقة الاستيعابية للمدرسة، وفي هذه الحالة فإن قيام المدرسة بتجاوز هذا السقف يعني أنها قد أخلت بشروط الترخيص، ووجب إنذارها على ذلك لتعديل أوضاعها. وأوضحت العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، في بيان لها أمس تعقيباً على شكوى منشورة في الصحف المحلية بشأن القرار الصادر من الوزارة حول إلزام المدارس الخاصة بسقف القبول المرتبط بالطاقة الاستيعابية خصوصاً ما أثير حول مدرسة المهد الخاصة «فرع سماهيج»، أنه تم إرسال مخالفة لمدرسة المهد الخاصة لتجاوزها الطاقة الاستيعابية المعتمدة وهي 437 طالباً وطالبة، حيث بلغ عدد طلابها 753 طالباً وطالبة من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثامن، وقد أوصت إدارة التعليم الخاص المدرسة بتعديل أوضاعها وإبلاغ أولياء الأمور بفترة كافية ليتسنى إيجاد البدائل المناسبة، بما في ذلك قيام المدرسة بتوفير الفضاءات المطلوبة لاستيعاب المزيد من الطلبة بعد حصولها على ترخيص بذلك. وأشارت إلى أنه أمام المدرسة إمكانية لزيادة الطاقة الاستيعابية إن رغبت، بأن تتقدم للوزارة بطلب برغبتها في زيادة صفوف أو مبانٍ جديدة لاستيعاب المزيد من الطلبة مع جدول زمني للتنفيذ، والوزارة لا تتردد في الترخيص إذا كان وفق الشروط المحددة، وأولها حفظ الأمن والسلامة واحترام سقف القبول، وعليه بإمكان المدرسة التقدم بطلب برغبتها في التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، مرفق معها خطة واضحة تؤكد جديتها في هذا الشأن.
«التربية»: سقف قبول طلبة المدارس الخاصة مرتبط بالطاقة الاستيعابية
14 أبريل 2015