بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه، مراحل إعداد وتحديث واعتماد الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات النفطية والمواد الأخرى الضارة والتمرينات العملية التي تمت سابقاً لاختبار فعالية الخطة.وأكد، خلال لقائه، وفداً من تركيا، وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية زيارة الوفد للمملكة، والاطلاع على تجربة البحرين في مجال مكافحة الانسكابات النفطية، والإمكانيات المتوفرة لاستقبال مخلفات السفن.وأعرب، عن تمنياته أن تكون للزيارة مردود إيجابي ومثمر ومرحلة أولى لتوثيق أواصر التعاون في المجال البيئي بين البحرين وتركيا. وأشار إلى، حرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة، على زيادة التعاون والتنسيق، على ضوء مذكرة التفاهم التي وقعتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا سبتمبر 2008 لإقامة حوار استراتيجي ووضع آليات للحوار بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين بجميع المجالات.وزار الوفد التركي وممثلو دول مجل التعاون الخليجي، عقب اللقاء، المركز الوطني لقيادة عمليات الاستجابة لحوادث التلوث في سترة والتابع للمجلس الأعلى للبيئة. وقدم مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية «ميماك» القبطان عبدالمنعم جناحي عرضاً موجزاً حول مهام ومسؤوليات المركز أثناء التصدي لحوادث الانسكابات النفطية والحوادث البحرية. كما زار الوفد، شركة نفط البحرين «بابكو» للاطلاع على تجربة وإمكانيات الشركة في مجال مكافحة الانسكابات النفطية.ويزور الوفد التركي وممثلو دول مجلس التعاون، شركة أغاز لوبز والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن «أسري»، خلال زيارتهم للمملكة التي تستمر ليومين.