رحبت البحرين بإقرار مجلس الأمن الدولي للقرار رقم (2216) تحت الفصل السابع، حول الوضع في الجمهورية اليمنية، معتبرة أن ذلك يعد خطوة حاسمة وضرورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجمهورية اليمنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.وأكدت، في بيان أمس، أن قرار مجلس الأمن يعكس إدراكاً دولياً واسعاً بخطورة الوضع الأمني والإنساني في اليمن، ويجسد اتفاقاً أممياً على ضرورة التصدي لأعمال العنف والإرهاب وتثبيت دعائم الشرعية، المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وحكومته، وتهيئة المناخ اللازم لاستكمال العملية السياسية والعودة إلى الحوار بين جميع القوى الوطنية الحريصة على أمن واستقرار اليمن، استناداً على الأسس المتفق عليها يمنياً وإقليمياً ودولياً وأهمها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وشددت البحرين على دعمها لجميع الخطوات التي من شأنها تمكين القيادة الشرعية في اليمن من أداء مهامها في بسط الأمن في جميع أنحاء البلاد وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني الشقيق، فإنها تدعو جميع الأطراف اليمنية وكافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للالتزام بمسؤولياتها وتطبيق قرار مجلس الأمن بكل أمانة وشفافية.
البحرين: قرار مجلس الأمن خطوة ضرورية لإعادة الأمن لليمن
16 أبريل 2015