قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة القطاع التجاري والتجزئة جواد الحواج أن «الفورمولا1» الذي ستنطلق فعالياته غداً الجمعة ساهم بكل نجاح في الترويج للاقتصاد البحريني.وتوقع الحواج في تصريح، أن ترتفع عوائد استضافة هذا الحدث العالمي بنسبة عالية حيث زادت حجوزات غرف الفنادق بأكثر من 14% مقارنة بالعام 2014.وأكد أن حلبة البحرين الدولية تشكل اليوم موقعاً استراتيجياً مهماً بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة كموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، ما سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل لما هو أفضل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر.ولفت إلى وجود فوائد كبيرة سيجنيها الاقتصاد الوطني على صعيد جميع القطاعات الاقتصادية الحيوية، أبرزها قطاع التجارة والتجزئة والمجمعات التجارية ومراكز التسوق المختلفة.وأكد الحواج أن البحرين ستستقطب أعداداً ضخمة من محبي هذه الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، الأمر الذي سيرفع معدل الطلب على مختلف السلع والمنتجات وسيحفز حركة المبيعات.وأضاف أنه على مدى الأعوام الـ10 الماضية، حققت حلبة البحرين الدولية نقلة نوعية كونها أول حلبة لاستضافة سباقات السيارات في المنطقة لتصبح واحدة من أكبر الحلبات قيمة على التقويم السنوي لبطولة العالم لـ«الفورمولا1».وأشار إلى أن المنافع الاقتصادية لسباق «الفورمولا1»، لا تقتصر فقط على الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف، بل فوائدها ستطال محلات التجزئة التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات البيع والشراء.ودعا الجهات المعنية والمسؤولة إلى دعم القطاع الخاص لإنجاح فعاليات «الفورمولا1» ووضع خطط استراتيجية واضحة المعالم لتعزيز سبل تنشيط القطاع التجاري والتجزئة، حيث يقوم التجار بدورهم بترجمة هذه الخطط والنهوض بالاقتصاد وفق ما تتطلبه سياسة الحكومة الداعية دوماً للترويج لاسم البحرين والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها. وأكد ثقته بأن القطاع التجاري والتجزئة في المملكة يستشعر دوره وإسهامه في إنجاح «الفورمولا1» وأنه لن يتوانى عن تقديم مختلف أوجه الدعم الممكنة وتقديم كافة التسهيلات لزوار البحرين وذلك من خلال منح عروض وخدمات ترويجية لجذب توافد السائحين، وبالتالي المساهمة بترويج البحرين والإسهام الفاعل الذي يبرز وينشط من حركة الأسواق والمجمعات التجارية ويعرف بالإمكانيات الحضارية للمملكة.وذكر أن لجنة القطاع التجاري والتجزئة بالغرفة تدرك أهمية وأبعاد الجانب الترويجي في دعم النشاط الاقتصادي والتجاري والحركة السياحية، وهي انطلاقاً من هذا الإدراك أولت أهمية في الدورة الحالية «28» بدعم القطاع في البلاد، وحرصت على النهوض بكافة الفعاليات السياحية المقامة على أرض مملكة البحرين لتفعيل اهتمامها وتوجهاتها في هذا المجال.