أكد وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، أن القيمة الإجمالية للمشاريع الحالية والمشاريع قيد التنفيذ القائمة على الطاقة المتجددة بدول مجلس التعاون الخليجي تبلغ 4.5 مليار دولار، وفقاً لبعض المصادر «ميد برجكتس».ولفت ميرزا، إلى أن القوى العاملة البحرينية في الشركات النفطية أصبحت تشكل أكثر من 89% مـن إجمالي قـوة العمـل فـي قطاع النفط.جاء ذلك، خلال افتتاحه أمس المؤتمر الخليجي الثالث للقيادة تحت شعار «إعداد قادة الطاقة» والذي تنظمه مؤسسة تعابير للاتصالات التسويقية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من هيئة الكهرباء والماء وشركة البحرين لتزويد وقود الطائرات «بافكو» وشركة نفط البحرين «بابكو» وشركة غاز البحرين الوطنية «بناغاز».وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستثمر دول مجلس التعاون ما يقارب 100 مليار دولار في مشاريع توليد الطاقة ومشاريع البحث والتطوير خلال الأعوام الـ5 المقبلة، ما يخلق فرصاً جديدة للعمالة الماهرة من الخليجيين للعمل في هذه التوسعات ومشاريع التحديث في قطاع الطاقة. وأوضح الوزير، أن من ضمن سياسة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، إعداد قادة المستقبل لاستلام مراكز متقدمة في الجهاز الإداري، وأنها تولي أهمية بالغة للتدريب، كما أنها تضع الخطط التدريبية السنوية بإرسال عدد من موظفيها للمشاركة في عدة دورات متخصصة سواء داخل البحرين أو خارجها. وفيما يخص الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز، قال إن، هذه الشركات تولي أهمية قصوى لقادة المستقبل وأنها تضع الميزانيات للبرامج التدريبية والمشاركة في الدورات المتخصصة سواء الداخلية أو الخارجية لكي تتواكب مع خطة الإحلال الوظيفي في القطاع النفطي الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية الشابة من شغل المناصب القيادية. وقال ميرزا، إن الجهة المنظمة للمؤتمر، حالفها الحظ في اختيار شعار المؤتمر «إعداد قادة الطاقة»، الذي جاء ملائماً للواقع وما يشهده قطاع الطاقة من تطورات تستدعي إعداد وبناء الكادر والعنصر البشري المؤهل والمجهز بكامل المعرفة والخبرة والمهنية لمواكبة التحولات والمتطلبات الحالية والمستقبلية.وأكد حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها، على تزويد موظفيها بالمهارات القيادية والإدارية، حيث وضعت برنامجاً متكاملاً للتدريب وتطوير العاملين لديها من خلال انتسابهم للشهادات الاحترافية العالمية مثل شهادة القيادة والإدارة البريطانية (ILM) بمستوياتها المختلفة.