أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي، أن فوز البحرين ممثلة في الهيئة الوطنية باستضافة مؤتمر الشبكة الدولية لهيئات ضمان الجودة في التعليم العالي للعام 2017، يعزز مكانتها، ويؤكد أهمية الإنجازات التي حققتها البحرين على صعيد تطوير التعليم وضمان الجودة، من أجل الارتقاء بالمواطن البحريني في كافة المجالات، تحقيقًا للرؤية الاقتصادية 2030، التي أطلقت بمبادرة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وقالت د.جواهر المضحكي، في لقاء مع تلفزيون الإمارات ضمن برنامج «روح الاتحاد»، إن فوز البحرين باستضافة المؤتمر جاء بعد التصويت بالإجماع من قبل أعضاء اللجنة العمومية في الشبكة والذين يبلغ عددهم 250 عضواً، في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العمومية للشبكة الدولية على هامش مؤتمرها المنعقد في شيكاغو الأمريكية في الفترة من 30 مارس حتى 3 أبريل، تحت عنوان «تغيير صورة التعليم العالي-المتطلبات الجديدة لضمان الجودة».وأشارت إلى أن استضافة البحرين للمؤتمر ستعزز من مكانتها، كون المؤتمر من أهم المؤتمرات الدولية في مجال ضمان جودة التعليم العالي؛ مما سيوجه أنظار المهتمين والخبراء والمعنيين بضمان جودة التعليم العالي إلى المملكة؛ للاطلاع على تجربتها في مجال تطوير التعليم وضمان الجودة، والتعرف على كافة المبادرات التي تم تدشينها لتطوير التعليم والتي من بينها «الإطار الوطني للمؤهلات، والامتحانات الوطنية».وأضافت أن المؤتمر سيشكل ملتقى لتجمع الخبرات والمهتمين في مجال التعليم وضمان الجودة من جميع أنحاء العالم، وبالتالي فهو فرصة للاستفادة من الدراسات والتجارب وأوراق العمل التي تم طرحها، والمشاركة في الورش المتخصصة، وتبادل الأفكار الناتجة عن النقاشات، كمنهج عمل لتطوير التعليم والتدريب، ووضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية فيما يتعلق بهما. وأوضحت أن مؤتمر الشبكة الدولية الذي تستضيفه البحرين في العام 2017، تنطلق من القضايا التي تناولتها الشبكة خلال المؤتمرات السابقة، والتي تتمحور حول التعليم والتحديات والفرص المتاحة لتطوير التعليم العالي، وتجويد المخرجات لخوض غمار سوق العمل، وذلك انطلاقاً من أهدافها المتمثلة في تطبيق أفضل الممارسات التي تسهم في التحسين المستمر لضمان جودة التعليم والتدريب في قطاع التعليم العالي، إضافة إلى طرح الأبحاث عن إدارة الجودة في التعليم العالي وفعاليتها، وتقديم المشورة والخبرة للمساهمة في تطوير هيئات ضمان الجودة التي تأسست حديثاً، وتسهيل تواصلها مع جهات الاعتماد المحلية والدولية، وتحديد المعايير، وتوفير المعلومات بخصوص متطلبات الاعتراف بالمؤهلات الدولية.