مازال النفق الذي يربط بين منطقة الجماهير والمقر الإعلامي للإعلاميين المشاركين في نقل أحداث سباق البحرين الدولي للفورميلا1 كتاباً يجسد الذكريات العديدة والجميلة حيث عبرت عنها اللوحات الفنية المرسومة على الحوائط الجانبية للنفق والتي كانت كمعرض فني جميل على طول الممر الذي يمتد من مدخل الإعلاميين حتى موقع عملهم في المركز الإعلامي في الجهة الثانية بزينة الألوان واللوحات الكبيرة على الجدران، ولا تقتصر الذكريات على هذا النفق بالذات بل وصلت إلى السفينة المتواجدة منذ السباق الأول في عام 2004 ومازالت شاهدة على كل السباقات التي أقيمت على مضمار حلبة البحرين الدولية والتي تعكس طابع أهل البحرين وارتباطهم بالبحر منذ قديم الزمان، وأنه مصدر رزقهم الأول آنذاك.
الذكريات مازالت محفورة
18 أبريل 2015