أكد الإعلامي اللبناني وصاحب موقع Formulawahad.com خضر الراوي أن على القائمين على رياضة السيارات في مملكة البحرين وضع القواعد الأساسية من أجل عمل الخطة اللازمة لإيصال أول سائق بحريني إلى عالم الفورمولا1، وخاصة أن تطبيق هذه القواعد سيقود البحرين إلى الهدف المنشود. وأضاف الراوي أن رياضة الكارتنغ هي الركيزة الأساسية لجميع البدايات في عالم رياضة السيارات، مشيراً أن البحرين تستضيف سباقات مختلفة طوال العام ويتطلب منها زيادة شعبية هذه الرياضة من أجل الوصول لأول سائق بحريني وربما يكون أول عربي في الفورمولا1.وتابع الراوي حديثه قائلاً إن البحرين عندما استضافت أول سباق في عالم الفورمولا1 عام 2004 لم يكن أحد يعرف المملكة، إلا أن السباق العالمي وضع البحرين على الخارطة العالمية وبات جميع الأنظار تتجه إلى الحلبة في الصخير من أجل متابعة سباق الفورمولا1 مما زاد من شعبية هذا السباق العالمي بين الجمهور في المملكة.وقال الإعلامي اللبناني أن الخطة التي قد توضع من أجل إيصال أي سائق إلى الفورمولا1 ربما تواجه صعوبات وتحديات كبيرة وربما تفشل أو تنجح في بعض الأحيان، مضيفاً أنه من المهم أن تكون هناك مساع حقيقية إن وجدت لإنجاحها والعمل على تقديم الدعم اللازم لذلك، متمنياً أن توفق حلبة البحرين الدولية في مهمتها القادمة من أجل إيصال أول متسابق بحريني وربما يكون عربياً إلى الفورمولا1. وضرب الراوي المثل في المتسابق البرازيلي ذو الأصول اللبنانية فيليبي نصر قائلاً إن الأخير لو كان موجوداً في لبنان لربما لن يحصل على الدعم المطلوب ولن تكون الظروف مهيأة له في ظل الإمكانيات الشحيحة التي لن تجعله يرى النور في عالم الفورمولا1، إلا أنه عندما تواجد في البرازيل فإن جميع الظروف مهيأة له للتطوير والتألق في ظل وجود أكاديميات خاصة برياضة السيارات إلى جانب أن السائق نفسه حصل على دعم كبير من قبل مصرف «بانكو دي برازيل» والذي يقدر بحوالي 40 مليون دولار، مما يؤكد أن جميع السبل متاحة أمامه للوصول إلى الفورمولا1.