كتب - عادل محسن:كشف وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا عن أن المسافة بين خزانات الوقود الخاصة بالطائرات في عراد والمناطق السكنية آمنة وفق الاشتراطات والمواصفات والقوانين المعتمدة دولياً ومنها قانون الجمعية الوطنية للحماية من الحريق (NEPA) التي تتطلب على حد أدنى مسافة 25 متراً.وأشار ميرزا، في رده على سؤال نيابي حول توافق المسافة مع المعايير الدولية، إلى القيام بعملية محاكة افتراضية لقياس درجات الحرارة حيث تفترض هذه العملية حدوث حريق للتأكد من سلامة المباني المجاورة عن منطقة الخطر في حال نشوب حريق في خزانات وقود الطائرات وقد تبين أن المسافة آمنة بعد انتهاء التمرين. وأوضح أن المسافة لخزانات الوقود الجديدة داخل مطار البحرين الدولي تبعد 110 متراً عن المناطق السكنية وستكون وفق الأساليب والتكنولوجيا الحديثة دون التأثير على عمليات المطار نتيجة لنقل الخزانات إلى الموقع الجديد. وأردف «منذ بدء تشغيل الخزانات لم يتم تسجيل أي حادث من الحوادث التي يمكن أن تؤثر على حياة أو صحة أي شخص خارج حدود موقع المستودع، وأن نوعية الحوادث مثل حوادث انفجار خزانات الوقود والتي أبدى النائب شعوره بالقلق إزاءها هي في حقيقة الأمر حوادث نادرة الحدوث في صناعة الطيران بفضل المعايير الدولية التي تنظم الصناعة فضلاً عن أن مستودع عراد خاص فقط بتخزين وقود النفاثات الذي يعتبر منتجاً مستقراً للغاية ويصعب جداً اشتعاله في الظروف الطبيعية عكس وقود البنزين». وأضاف ميرزا أن شراكة البحرين لتزويد وقود الطائرات «بافكو» استقدمت في عام 2005 شركة استشارية مستقلة على مستوى رفيع من السمعة من أجل إجراء دراسة شاملة حول التقييم الكمي للمخاطر.