دبي - (العربية نت): بدأت الانشقاقات في جسم الألوية التابعة لقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بعد تصدع الآلة العسكرية مع التحاق الألوية، 23 و27 و37، بالشرعية اليمنية، التي نجحت، في تسيير دوريات في شوارع عدن.إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي أن مقربين من علي عبد الله صالح يتواجدون في اليمن طلبوا خروجاً آمناً، وتواصلوا مع القيادة الشرعية. وأشار إلى أن العديد من القيادات في حزب صالح انشقت عنه أيضاً.كما شدد على أن صالح مارس السياسة منذ خروجه من الحكم بروح المنتقم. إلى ذلك، لفت إلى أن اليمن بعد قرار مجلس الأمن سيشهد تحولاً كبيراً. وأضاف قائلاً: «أي سياسي عاقل يعي أن المستقبل السياسي لصالح انتهى وسط هذا الإجماع الدولي لمحاصرته».أما في الجانب العسكري، فأكد بادي أن المؤسسة العسكرية متماسكة إلى جانب الشرعية، مضيفاً أن «بعض الألوية التي كانت موالية لصالح في المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا عاصمة حضرموت أعلنت دعمها للشرعية». وفي وقت سابق، أكدت مصادر يمنية مطلعة لموقع «يمن برس» هروب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام رشاد العليمي، إلى خارج اليمن بالتنسيق مع أطراف خليجية.وقال رئيس مجموعة «أسس السياسة الخارجية» في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مبارك البحار، إن «مصادر أكدت هروب رشاد العليمي من اليمن بعد تواصله مع أطراف خليجية لضمان خروج آمن».يذكر أن سلطان البركاني القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام كان قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وسط أنباء تؤكد انشقاقه عن جبهة صالح.كما سبق أن غادر النائب الأول للحزب أحمد عبيد بن دغر إلى سلطنة عمان، بعد تأكيده على دعم شرعية الرئيس هادي.