كتبت - نورة البنخليل: أكدت خبيرة التجميل سارة السيب، أن المرأة البحرينية تصب اهتمامها بخطوط الجمال ومعاصرة الموضة وآخر ما طرأ من ألوان الماكياج والاهتمام ببشرة الوجه.وأشارت في حوار لـ «الوطن»، إلى أن الماكياج الناعم الأوروبي أصبح هو الدارج بالموسم الحالي، لافتة إلى أن أبرز ما يميز أي خبيرة تجميل هو دمجها بين الموضة واحتياجات عميلاتها.وحول سبب حصولها على لقب «ملكة الكنتور»، أوضحت، نعم الكثير من عميلاتي يلقبنني بذلك نظراً لمهارتي في تغيير وتعديل ملامحهن عبر الكنتور. ورفضت سارة عمليات التجميل، وقالت، لا أوافق على إجراء عمليات التجميل إلا في حال الضرورة للتصليح وليس لتغيير خلق الله.وأكدت، أن الاعتناء بالبشرة ووضع الماكياج بطريقة صحيحة يغني عن عمليات التجميل والشد والنفخ، فكل بنت جميلة وتحمل مقومات الجمال لكن الشطارة كيف تبرزهم وذلك بوضع الماكياج....وفيما يلي سطور الحوار....كيف كانت انطلاقتك في مجال الماكياج؟- بدايتي كانت منذ الصغر، إلا أنني بدأت فعلياً العمل بمجال الماكياج منذ 3 سنوات، وكانت مهامي تنحصر فقط على الأهل والأصدقاء، حتى حصلت منهم على التشجيع والدعم، وبعدها قررت أن أنمي موهبتي، والتحقت بدورة تدريبية متخصصة في مجال الماكياج حتى تحولت من الهواية إلى عمل أقوم به وأمارسه من نافذة مواقع التواصل الاجتماعي.ما نوع الماكياج الرائج لهذا الموسم؟ وما أبرز ما تتميز به خبيرة التجميل سارة السيب؟- أصبح الماكياج الناعم الأوروبي هو الدارج حالياً، ومما يميز أي خبيرة تجميل هو دمجها الموضة والصرعات المختلفة، وبين ملامح ومتطلبات عميلاتها، وهو سبب منحي للقب «ملكة الكنتور» فأنا ماهرة بتغيير وتعديل ملامح الزبونات بالكنتور.من هن أكثر النجمات اللاتي تميلين لعكس صورهن في لمستك الخاصة؟- أعتمد دائماً على أدواتي التجميلية وثقتي بمهارتي، إلا أنني أميل في بعض الأحيان إلى لمسات الممثلتين الكويتيتين حلا وسناء القطان. هل هناك خبراء تجميل على مستوى الخليج العربي ممن تقتدين بهم؟- نعم، هناك العديد من خبراء التجميل الذين أتابعهم وأقتدي بهم، مثل خبيرة التجميل سندس القطان، فهي تتميز بالنعومة ومواكبة العصر والموضة، وكذلك دلال الرفاعي، وحنان نجاده، وسامر خزامي.من أين تستوحين أفكارك في خطوطك للماكياج؟- أستوحي الأفكار الجديدة من وجه عميلاتي أنفسهن، فأحياناً أخطط لوضع ماكياج معين، وعند انتهائي اكتشف أني وضعت ماكياجاً أكثر ابتكاراً وأجمل من الذي خططت له. ألا يخفن عميلاتك من الابتكارات أو تجربة الخطوط الجديدة؟- لا أنكر أن هناك بعض العميلات يخفن، وأجد صعوبة حتى أقنعهن، إلا أن هناك البعض الآخر من يثقن بأسلوبي في الماكياج ويحببنه ويقدرن لمساتي الجمالية والإبداعية. ما هي نظرتك للمرأة البحرينية ؟ وهل هي معاصرة للموضة؟- أصبحت المرأة البحرينية مؤخراً تصب اهتمامها بالجمال والموضة وآخر ما طرأ من الماكياج، وكيفية الاهتمام ببشرتهن، كما إن المرأة البحرينية أصبحت تتردد بشكل أكثر على مراكز التجميل للحصول على إطلالة متميزة ولمسات جمالية.هل السوق المحلي يوفر لخبراء التجميل في البحرين كل ما يحتاجونه من منتجات؟- السوق المحلي لا يتوفر به الكثير من المنتجات، خاصة وأن هناك ماركات يصعب الحصول عليها، ونضطر إلى طلبها عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، فالسوق المحلي لا يقارن بالسوق الخليجي الذي تتوفر به كافة المنتجات اللازمة والتي يحتاجها خبير التجميل. هل تقدمين دورات تدريبية في التجميل؟- نعم قدمت 4 دورات حالياً بقيمة 150 ديناراً لـ3 ساعات يومياً ولمدة أسبوع، وطبعاً هناك من الخبيرات من يقدمن الدورات من 500 دينار وأكثر.من هن الفتيات الذين يأتون للمشاركة في الدورات التدريبية في التجميل؟- هناك عديمات الخبرة ومنهن من لديه خبرة ولكنهن ينمونها، والدورة تكون تطبيقية فكل واحدة تطبق على زميلتها.هل تؤيدين عمليات التجميل؟ برأيك كيف يغني الماكياج عن إجرائها؟-لا أوافق على إجراء عمليات التجميل إلا في حال الضرورة للتصليح وليس لتغيير خلق الله، أما الاعتناء بالبشرة ووضع الماكياج بطريقة صحيحة فيغني عن عمليات التجميل والشد والنفخ فكل بنت جميلة وتحمل مقومات الجمال لكن الشطارة كيف تبرزه بوضع الماكياج.كيف تقارنين بين خبراء التجميل العرب والأجانب؟- باختصار، أصبح خبراء التجميل العرب يقلدون الأجانب ولا يبتكرون، ومعظمهم كسالى. كم عدد المرات التي قامت بها البحرين بتنظيم ملتقى يجمع خبراء التجميل؟- أقيم ملتقى يجمع خبراء التجميل مرة واحدة، ولكن بعدها لم تتكرر التجربة، والكويت سباقة بعمل الملتقيات، وقريباً سأحضر ملتقى لخبيرات التجميل بالكويت.هل تزاولين عملاً آخر؟- نعم، أعمل بوزارة حكومية، ولا أتخذ مهنة الماكياج مهنتي الأساسية.هل تتركين مهنة الماكياج بعد الزواج؟- لن أتركها ولكن في حال أشغلتني عن بيتي وأطفالي حينها سأضطر أن أتركها. ما هي تطلعاتك لمستقبل التجميل بالبحرين؟- أن يكون هناك تخصص للماكياج يدرس بالجامعات أو المعاهد مثل الدول المتقدمة هل تطمحين بتطوير نفسكِ بمهنة الماكياج؟- نعم، أطمح أن أحصل على شهادة احترافية من الخارج، ومن المحتمل تكون من لبنان لأنها منبع الجمال العربي كما يقولون. ماهي مشاريعك المستقبلية؟- أفتتح قريباً مركز تجميل خاص بي، وسيكون هناك قاعة تدريبية لعقد الدورات التي أقوم بها.ما هي نصيحة خبيرة التجميل سارة السيب للمرأة البحرينية؟- أتمنى أن تهتم المرأة بجمالها، وأن تثق أنها جميلة فقط عليها أن تتعلم كيف تضع الماكياج لإبراز جمالها.