نيويورك - (إيلاف): قالت بريطانيا إنه «مع تأييدها لعملية «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية»، فإنها ترى أن «الحل للأزمة اليمنية هو سياسي»، داعية جميع الأطراف اليمنية «للانخراط بحسن نية في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة». وقدم رئيس بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير مارك ليال غرانت، شرحاً لشرح تصويت مجلس الأمن على تبني قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216 بشأن اليمن، وموقف بريطانيا من القرار.وقال إن «مجلس الأمن بيّن بوضوح في فبراير الماضي انه سيتخذ تدابير أخرى إن لم يتوقف الحوثيون عن أعمال الترهيب والعنف والتوسع في اليمن، وقد تجاهل الحوثيون هذا التحذير كما تبين من أفعالهم».وأضاف السفير غرانت «بالتالي تؤيد المملكة المتحدة تدخل قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، والذي تنفذه بناء على طلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، إلا أن الحل لهذه الأزمة في النهاية هو حل سياسي، والمملكة المتحدة تقف إلى جانب المجتمع الدولي بالمطالبة في هذا القرار بالانخراط بعملية سياسية تشمل الجميع».ونوه الدبلوماسي البريطاني إلى أن «القرار يتبنى عقوبات ضد من اختاروا عدم المشاركة في الحوار، بل واستمروا في زعزعة الاستقرار في اليمن، ومن الصواب أن يشدد المجتمع الدولي تكلفة أفعالهم غير المقبولة».وأكد السفير غرانت أن «الحل السياسي في اليمن يظل أفضل سبيل لمواجهة التهديد المتنامي من الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومن الضروري ألا يغيب نظر المجتمع الدولي عن التهديد المتنامي الذي تشكله هذه الجماعات».وتابع غرانت «كما أن التوصل لحل سياسي هو أفضل سبيل لوقف تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني، من الضروري جداً توفير طريق لإيصال المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل، وتقدم المملكة المتحدة مساعدات إنسانية إضافية لليمن، ونحث المجتمع الدولي على أن يحذو حذونا».وخلص السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة إلى أن «أمن واستقرار اليمن من مصلحة كافة اليمنيين والجميع في المجتمع الدولي، ومن الصواب أن مجلس الأمن الدولي، قد اتخذ هذا الإجراء، وسوف تواصل المملكة المتحدة استخدام كافة السبل المتاحة لها لمساندة التوصل لحل سياسي دائم في اليمن».
بريطانيا: ندعم «عاصفة الحزم» والحل السياسي هدفنا
18 أبريل 2015