أكدت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، أن السلامة الغذائية تمثل مسؤولية مشتركة بين أطراف عدة، وتستوجب تكثيف التعاون والتواصل المشترك بين الجهات المعنية بمراقبة الأغذية بوزارة الصحة والمستهلك ذاته.وأوضحت، خلال احتفال نظمته لجنة العيادات الخارجية للاعتماد الكندي بمجمع السلمانية الطبي، بمناسبة يوم الصحة العالمي، برعايتها، وبحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية ماهر العنيس، أن التعاون يسهم في التصدي لأي مخالفات محتملة، كما يعزز من إجراءات الحماية والرقابة على الأغذية وسلامتها للاستهلاك.وأشارت، خلال الاحتفال، الذي انعقد بعنوان «السلامة الغذائية من المزرعة إلى المائدة»، وشمل كتيبات وملصقات ومعلومات تثقيفية وتوعوية حول صحة الأغذية والوقاية من التسممات، إلى الجهود التي تقوم بها الكوادر المؤهلة العاملة بإدارة الصحة العامة تجاه ضمان جودة وسلامة الأغذية المتداولة محلياً.وأكدت، أهمية الدور الذي يقوم به قسم مراقبة الأغذية من خلال الحملات التفتيشية، ورصد المخالفات الصحية بالمنشآت الغذائية، في سبيل التأكد من توفير الغذاء المأمون للمستهلك طبقاً للاشتراطات والمواصفات الصحية المطلوبة.وذكرت، أن قسم مراقبة الأغذية جزء ضمن الفريق الصحي ومكمل للرعاية الصحية، معربة عن إشادتها بفعاليات يوم الصحة العالمي والمعرض الصحي الذي قدم معلومات تثقيفية وتوعية حول السلامة الغذائية. من جانبها، قالت رئيس لجنة العيادات الخارجية للاعتماد الكندي بمجمع السلمانية الطبي اوناس محمود، إن منظمة الصحة العالمية وجدت أن الغذاء غير المأمون مرتبط بوفاة ما يقدر بنحو مليوني شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال.وأضافت، أن الغذاء الذي يحتوي على البكتيريا الضارة أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية يعد مسؤولاً عما يزيد على 200 مرض تبدأ من الإسهال وتصل إلى السرطان.ولفتت إلى، أنه في ظل اتساع ظاهرة عولمة امتداداتنا الغذائية، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أنه يلزم تعزيز نظم السلامة الغذائية في جميع البلدان وفيما بينها، ولهذا السبب تشجع منظمة الصحة العالمية الجهود المبذولة من أجل تحسين السلامة الغذائية من المزرعة إلى المائدة واتخذته شعاراً لها في يوم الصحة العالمي.وأشارت إلى، ضرورة تفعيل دورها الإرشادي في إقامة يوم توعوي وترفيهي لجميع موظفي السلمانية، بهدف توعية العاملين في الحقل الصحي بأهمية السلامة الغذائية، مما سيكون له الأثر الإيجابي على وعي وصحة الأفراد بالمجتمع ككل.