أعلن المجلس النوعي للتدريب بقطاع التجزئة أن نسبة 63% من الشركات العاملة في القطاع استفادت من اشتراكات التدريب المهني، مؤكدا زيادة عدد المتدربين، وارتفاع نسبة اعتماد الدورات التدريبية للمنشآت المساهمة بنظام اشتراكات التدريب المهني بعد أن بلغت 87 شركة ومؤسسة.وأشاد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة «النوعي للتدريب بقطاع التجزئة» آمال المؤيد، بـ»النتائج المتحققة ضمن إنجازات المجلس النوعي بقطاع التجزئة عن العام الماضي».وأكد «أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك لتوفير المزيد من فرص التوظيف النوعية للمواطنين، والاستمرار في إطلاق المبادرات وبلورة الاحتياجات التدريبية الحالية والمستقبلية للقطاع وتصميم البرامج التدريبية التي تتماشى مع هذه الاحتياجات، إلى جانب مساندة الشباب الباحث عن عمل وتشجيعهم على استثمار الشواغر الوظيفية المناسبة والالتحاق بها، وهي كثيرة ومتنوعة في ظل ما يشهده هذا القطاع من حيوية وفرص وظيفية واعدة ومجزية».وبحث حميدان مع المؤيد سبل وآليات تطوير العمل بالمجلس بما ينعكس إيجابياً على أدائه وحسن تنفيذ خططه التنموية الموجهة تطوير الكفاءات الوطنية العاملة في مختلف التخصصات الوظيفية والمهنية وتحسين الإنتاجية بالمنشآت العاملة في القطاع. وأطلعت المؤيد وزير العمل على التقرير السنوي للمجلس النوعي بقطاع التجزئة لعام 2014 والمتعلق بأنشطة واختصاصات المجلس المتمثلة في رسم استراتيجية وسياسة التدريب المهني في قطاع تجارة التجزئة، والتي يساهم من خلالها، بالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة، في تطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية، من خلال تأهيلها لتبوء مناصب إدارية ومهنية عليا، والعمل على زيادة نسبة البحرنة في منشآت هذا القطاع.واستعرضت المؤيد الإنجازات التي نفذها القطاع، وأبرزها زيادة الاستفادة من اشتراكات التدريب المهني بالنسبة للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع، إضافة إلى خطة عمل المجلس النوعي والمبادرات المقترحة وبرامج العمل للعام الحالي 2015، التي تم وضعها لتلبية احتياجات منشآت قطاع التجزئة من مختلف برامج التدريب المتخصص.