أعلن الجيش الحر أنه سيطر على أحد الجسور على طريق مطار دمشق الدولي، فيما قال ناشطون إن قوات الأسد تحشد لاقتحام خان العسل بحلب بينما تدور اشتباكات عنيفة في حي برزة بالعاصمة دمشق بين قوات النظام والجيش الحر.وتختلف صورة العشر الأواخر من شهر رمضان في سوريا عن بقية البلدان، فأصوات المدافع ليست لإفطار الصائمين وإن كان توقيتها عند أذان المغرب، بل هي مدافع تجلب الدمار والموت كيفما توجهت، مثلما هو الحال في دير الزور التي استهدفتها قوات النظام بقصف مدفعي لأحيائها عند ساعة الإفطار.كما تثير المروحيات العسكرية للنظام الرعب في قلب كل من يراها، فبراميلها المتفجرة التي تُلقي بها تـحرق الأخضر واليابس في كل ما تـصادفه تحتها، وهو ما حدث في حي الملاهي بالرقة، حيث أثارت الهلع بعد أن أصابت الأهالي الآمنين في بيوتهم.والبراميل المتفجرة ليست لها بوصلة توجهها، بل يجيء إسقاطها ضرباً عشوائياً من أجل تدمير كل ما تصادفه، وهذا ما حدث في الرقة أيضاً، حيث تم تدمير مقام عمار بن ياسر.ومن جانبه، لم يكتف الجيش الحر بتقدمه واستيلائه على كتيبة النقل، فقام بتوجيه مدفعيته تجاه إدارة الدبابات التابعة للنظام بحي القابون الدمشقي.ومع انتهاء يوم الثلاثاء استطاعت لجان التنسيق المحلية في سوريا توثيق سقوط 120 قتيلاً، بينهم 18 طفلاً، و15 سيدة.
International
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والحر في برزة بدمشق
31 يوليو 2013