أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، وجود مؤشرات إيجابية لزيادة حركة السياح الزائرين لحضور «الفورمولا1»، حيث ارتفع العدد الإجمالي للسياح في البحرين بنسبة 60% منذ أول سباق في 2004، ما يؤكد إمكانية الاستفادة من استثمار الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية في دعم صناعة السياحة.وأكد رئيس الغرفة على المردودات الإيجابية التي تحققت نتيجة استضافة هذا الحدث العالمي على حركة التجارة والاقتصاد في المملكة، فضلاً عن مساهمته في الترويج لاسم البحرين على الصعيد العالمي.وقال إن هذا النجاح يعزى بدرجة كبيرة إلى تضافر كافة الجهود لتوفير كل مقومات نجاح استضافة المملكة لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها على جميع القطاعات الاقتصادية ولاسيما القطاع السياحي والخدمي.وأضاف أن هذا الحدث أسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمدخولات دعمت الناتج المحلى الإجمالي وفقا للدراسات التي قامت بها «Formula money» حيث أن «الفورمولا1»، ساهم في الناتج الإجمالي المحلي بـنحو 270 مليون دولار، بينما وصل الأثر السنوي على الاقتصاد المحلي إلى نحو 295 مليون دولار.كما تجاوزت نسبة إشغال الفنادق أكثر من 14% مقارنةً بالعام 2014، إضافةً إلى توفير ما يقارب 3 آلاف وظيفة خلال أيام السباق ، فضلاً عن توجه أنظار الملايين في العالم نحو البحرين ليشهدوا نهضتها الحضارية والاقتصادية، خاصةً وأن عدد مشاهدي السباق من جميع أنحاء العالم منذ عام 2007 حتى الآن قد وصل إلى 3.8 مليار مشاهد.ولفت إلى أن استضافة المملكة لهذا السباق ساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة، وتعظيم حجم العوائد غير المباشرة التي شملت العديد من القطاعات مثل السفر والسياحة والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ووسائل النقل وغيرها من القطاعات.وقال إن الفعاليات التي أقيمت على هامش «الفورمولا1»، ساعدت في استقطاب أعداد أكبر من السياح والزوار للبحرين من كل الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والأجنبية وأضفت أجواء احتفالية مميزة.ودعا رئيس الغرفة إلى دراسة العوائد الإيجابية التي تحققت للاقتصاد نتيجة هذا السباق، لتعظيم هذه العوائد والمردودات على مجمل الأنشطة والقطاعات الاقتصادية.وقال إنه على الرغم من النجاح الذي تحقق باستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتوفير كافة مقومات نجاحه، إلا أن ذلك لا يجب أن يحول دون تقييم هذا الحدث من كافة الأوجه، لكي يتم استثمار هذا الحدث إلى أقصى الحدود الممكنة.يذكر أن التقديرات الاقتصادية للمحللين والخبراء الاقتصاديين البحرينيين تشير إلى أن مجموع عوائد «الفورمولا1» تتراوح بين 600-800 مليون دولار، وقد ساهم السباق بفاعلية في تنشيط قطاع السياحة في البحرين واستقطاب المزيد من السائحين الأجانب والعرب المهتمين بهذه الرياضة العالمية، وانتعشت الأسواق البحرينية والمطاعم والفنادق وشركات الطيران ومرافق النقل ومكاتب تأجير السيارات وغيرها من مرافق تجارة التجزئة.