أعلنــت وزارة الإسكــــان عزمهــــا طــــرح المناقصات الخاصة بتنفيذ مشروع استبدال شريط العمارات السكنية قبل نهاية العام الحالي، على أن يبدأ التنفيذ العام المقبل، مشيرة إلى أن العمارات السكنية بمجمع 813 بمدينة عيسى التي ظهرت في تسجيل مصور يبين حجتها للصيانة "مدرجة ضمن مشروع الاستبدال".وقالت "الإسكان" في بيان أمس، رداً على نشر تسجيل مصور يظهر عمارات مجمع 813 بلا صيانة، إن "مشروع استبدال العمارات السكنية مدرج ضمن الخطة الإسكانية التي شرعت الوزارة في تطبيقها اعتباراً من العام 2012، إلا أن مسألة إخلاء العمارات الحالية والتي تتضمن شققاً مؤقتة، أخر البدء في تنفيذ المشروع، على الرغم من توفير الوزارة الشقق المؤقتة البديلة في مناطق مجاورة وأخرى مؤقتة".وأضافت أن "خدمات الصيانة متوفرة للعمارات التي لايزال يقطن بها بعض المواطنين إلى حين انتقالهم إلى الشقق البديلة، ويتم الاستجابة لكل طلبات الصيانة من خلال الاتصال بمكتب مدينة عيسى، ويتم إصلاح أية أعطال على الفور".وأوضحت الوزارة أنه "من غير المجدي في الوقت الراهن أن تقوم الوزارة بصرف مبالغ كبيرة من ميزانيته القيام بتطوير شامل للعمارات والشقق المذكورة، في الوقت الذي تستعد فيه لتنفيذ مشروعها الاستراتيجي المتمثل في هدم تلك العمــارات ونظيراتهــا بمناطــــق مدينـــة عيسى وأم الحصم والمحرق والعاصمة، واستبدالها بأخرى مطورة وفقاً للنماذج الجديدة، خاصة وأن الوزارة تبذل مساع متواصلة لتوفير حلول سريعة للمواطنين القاطنين بهذه الشقق من خلال الخيارات المتاحة لإخلائها، ومن ثم الإسراع في تنفيذ هذا المشروع".وأشارت "الإسكان إلى أن "الفيديو المنتشر تضمن تجميعاً لمقاطع وصور تم انتقائها من مناطق إسكانية عدة من أجل إعطاء انطباع عام بأن المنطقة تعاني من الإهمال من قبل الوزارة، علماً بأن الوزارة على تواصل مع الممثل النيابي للدائرة التي يقع بها المجمع من خلال تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالصيانة والإخلاءات".وأكدت وزارة الإسكان أنها "على الرغم من حرصها على توفير خدمات الصيانة للمواطنين الموجودين بالعمارات في مجمع 813، إلا أنها تنظر إلى الصالح العام لعموم المواطنين المدرجين على قوائم الانتظار، لاسيما وأن العمارات السكنية الجديدة ستمثل نقلة نوعية على صعيد تنفيذ مشاريع البناء العمودي، حيث ستوفر نماذج البناء الجديدة للعمارات شققاً ذات مساحات كبيرة، توازي مساحة الوحدات السكنية".وأبدت وزارة الإسكان استغرابها من "دوافع نشر هذا الفيديو في هذا التوقيت تحديداً، على الرغم من علم جميع القاطنين بالعمارات بتفاصيل المشروع الذي تنوي الوزارة تنفيذه"، مشيرة إلى أن "توقيت نشر هذا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالتزامن مع حدث الفورمولا1 من شأنه التأثير سلباً على سمعة المملكة، وتقويض جهود الوزارة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في توفير المشاريع الإسكانية للمواطنين".
مناقصات استبدال شريط العمارات السكنية نهاية العام وبدء التنفيذ 2016
21 أبريل 2015