توقعت الوكيل المساعد لمشروعات البناء والصيانة بوزارة الأشغال والبلديات منى المطوع، إنجاز مركز البسيتين الاجتماعي منتصف العام الحالي بعد أن وصل لمرحلة التشطيبات، على مساحة إجمالية قدرها 2270 متراً مربعاً، وبكلفة 835 ألف دينار.وقالت المطوع لدى تفقدها سير العمل بالمشروع أمس، إن الوزارة انتهت من تنفيذ جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بالمبنى الرئيس ومحطة الكهرباء الفرعية، وجار حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للمبنى الرئيس. ولخصت هدف المركز في تقديم الخدمات المتعلقة والمختصة بالمساعدات الاجتماعية ورعاية الأسرة والطفولة، وإعداد وتقديم برامج التوعية والمحاضرات والدورات التدريبية للفئات العمرية المختلفة، المنفذة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية تعزيزاً للشراكة المجتمعية. وأضافت أن الحكومة خصصت قطعة أرض للمشروع مساحتها 1131 متراً مربعاً لإنشاء المركز، لافتة إلى أن المبنى يتكون من طابقين وطابق أرضي، وبمساحة إجمالية بلغت 2270 متراً مربعاً. وذكرت أن الطابق الأرضي من صالتي استقبال وبهو وقاعة رئيسة تتسع لـ250 شخصاً وغرف للحارس والكهرباء ومضخات المياه، والمرافق الخدمية ومواقف للسيارات، بينما يشمل الطابق الأول المكاتب الإدارية وصالات الانتظار وقاعة للسيدات المسنات وأخرى للمسنين وحضانة أطفال والخدمات الصحية وغرف التكييف. وقالت إن الطابق الثاني يشمل قاعات للتدريب على تصفيف الشعر والمكياج والخياطة والضيافة، وغرفاً للمكتبة ومركز الموارد، ومختبر الحاسوب والخدمات العامة بالمبنى. وأكدت المطوع أنه روعي في تصميم المبنى أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية المعتمدة لجهة مراعاة الجودة العالية والبساطة والحداثة في استخدام العناصر المعمارية، ما يعزز من جماليات المبنى وسهولة الحركة بين المرافق، بحيث يلبي التصميم المعماري متطلبات ذوي الاحتياجات والمجلس الأعلى للمرأة. ونبهت إلى أن التصميم أخذ بعين الاعتبار متطلبات ومواصفات المباني الخضراء، كاستخدام العازل الحراري للأسطح والجدران الخارجية والنوافذ والأسقف لضمان راحة مستخدمي المبنى، وتركيب مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة مع استخدام الأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة والمواد الصديقة للبيئة، وأجهزة التكييف ذات الكفاءة العالية، وتركيب صنابير مياه ذات خاصية الاستشعار، ما يتيح توفير بيئة مريحة وصحية ويحقق خفض استهلاك الطاقة وحفظ الموارد المتاحة.