نقلت طيران الخليج -الناقل الوطني للمملكة- عملياتها رسمياً إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، خلال الفترة الانتقالية لتجربة المطار الجديد، والمؤدية إلى افتتاحه الرسمي.وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر المسلم: «أنشئت طيران الخليج في العام 1950 خصيصاً لتسهيل حركة النقل بين المملكة العربية السعودية والبحرين».وأضاف المسلم «حافظنا على صلاتنا القوية بالسوق السعودية منذ ذلك الحين، حيث نستمر في القيام بدراسات الجدوى لاكتشاف أي وجهات محتملة، ونتوسع استراتيجياً لنحقق احتياجات المسافرين، ولنربطهم من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بالوجهات الإقليمية والدولية على شبكة وجهاتنا الممتدة».وتابع «بدأنا بتشغيل رحلاتنا إلى المدينة المنورة في يونيو 2010، وننتقل إلى المطار الجديد الذي يعد إضافة كبيرة لتحسين وتسهيل حركة نقل المسافرين». وتشغل طيران الخليج 5 رحلات أسبوعية تربط بين المدينة المنورة ومركز الناقلة الرئيس في البحرين؛ وهي رحلات مكملة لرحلات الشركة اليومية إلى الدمام وجدة والرياض، وإلى كل من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الإقليمي بالقصيم ومطار الطائف الإقليمي بالطائف - أحدث وجهتين لطيران الخليج في السعودية؛ والتي بدأتهما الناقلة في يناير 2015. ويحتل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد مساحة تبلغ 4 ملايين متر مربع، ويستوعب حتى 160 طائرة يومياً. كما يحتوي المطار على 64 منضدة لتخليص إجراءات السفر، مع إمكانية زيادة 16 منضدة أخرى في أوقات الذروة خلال رمضان وموسم الحج، وسترتفع القدرة السنوية لاستيعاب المطار الجديد من 8 ملايين مسافر حالياً إلى 12 مليون مسافر عند افتتاحه رسمياً.
«طيران الخليج» تنقل عملياتها لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد بالمدينة
22 أبريل 2015