أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن إجراء التمارين العسكرية المشتركة مع الأشقاء، يرتقي بمستويات الأداء القتالي للقوات المسلحة، ويدعم القدرة الدفاعية المشتركة.وأوضح القائد العام لدى حضوره جانباً من التمرين المشترك حمد1، المنفذ من قبل قوة دفاع البحرين بمشاركة مجموعة من السفن الحربية والطائرات المقاتلة المصرية أمس، أن «حمد1» يأتي ضمن التمارين يجري تنفيذها بين البلدين الشقيقين، تعزيزاً وترسيخاً للعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة الرابطة بين البلدين والشعبين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ورحب بالأشقاء من القوات المسلحة المصرية، ونقل إليهم تحيات جلالة الملك المفدى، بينما شكرهم على مشاركتهم في فعاليات التمرين المشترك.وقال القائد العام إن التمرين يندرج في إطار دعم التعاون العسكري الثنائي بين البلدين الشقيقين، الهادف إلى تعزيز الروابط التاريخية الأخوية المميزة بين البلدين، وتعميق العلاقات الأخوية الوثيقة الجامعة بين الدول العربية الشقيقة، ما من شأنها دعم العمل العربي المشترك، مشيداً بالتعاون العسكري المحقق، وتعزيزه بين القوات المسلحة للأشقاء بالدول العربية.وأعرب عن خالص شكره واعتزازه بالجهود الطيبة المبذولة، وما شاهده من كفاءة عالية أثناء تطبيق المراحل الأولى للتمرين، ما عكس بصورة جلية المستوى المتقدم في التعاون وتنسيق العمل المشترك.وأكد أهمية إجراء المزيد من هذه التمارين المشتركة بين الأشقاء، للارتقاء بمستويات الأداء القتالي للقوات المسلحة للبلدين الشقيقين، ودعم القدرة الدفاعية المشتركة لما فيه خير وصالح البلدين الشقيقين.وكان المفتش العام اللواء الركن عبدالله النعيمي افتتح أمس التمرين المشترك «حمد 1»، بينما رحب قائد سلاح البحرية الملكي البحريني العميد الركن بحري الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، باللواء بحري أركان حرب أحمد مفرح، واللواء بحري أركان حرب جمال إبراهيم من القوات المسلحة المصرية، وشكر القوات البحرية المصرية لتلبية الدعوة والمشاركة في التمرين التعبوي البحري «حمد1».من جانبه رحب المفتش العام بالأشقاء من القوات المسلحة المصرية، وشكرهم على مشاركتهم في التمرين المشترك، لافتاً إلى أن تنفيذ التمرين البحري المشترك «حمد1» بين القوات المسلحة المصرية وقوة دفاع البحرين، يعد تعزيزاً لآفاق التعاون العسكري بين البلدين، ويأتي تتويجاً لعمق العلاقات الثنائية الرابطة البلدين الشقيقين وترجمة فعلية للعمل العسكري المشترك. وقدم إيجاز عن أهداف ومراحل سير التمرين والأسلحة المشاركة فيه، ثم بدأ التمرين ليعكس من خلال سير تطبيقاته، المستوى العالي من التعاون والتجانس بين الأشقاء، وتنفيذ عمل تعبوي مشترك بين الأسلحة البحرية والجوية للبلدين الشقيقين.
القائد العام: التمارين المشتركة مع الأشقاء تدعم القدرة الدفاعية
23 أبريل 2015