كتب - حسن عبدالنبي:قال الرئيس التنفيذي لـ«بورصة البحرين» الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إن «البورصة» ستشهد تدشين منتجات الصناديق العقارية في 11 مايو المقبل.وأكد الشيخ خليفة بن إبراهيم، في تصريحات على هامش مؤتمر البورصات العربية أمس، أن المجال سيكون مفتوحاً أمام المكاتب والشركات العقارية وأصحاب العقارات إلى الدخول في الصناديق، أو إطلاق صناديق عقارية أيضاً. وذكر أن الصناديق العقارية في «بورصة البحرين» ستختلف عن سابقاتها في الأسواق المجاورة التي صاحبها عدد من المشاكل، لكون هذه الصناديق خاضعة لقوانين واضحة وتحت مظلة قانونية.وأضاف: «سوق البحرين الاستثماري سيبدأ عمله في الربع الثاني من العام الحالي بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية وتمكين، وهو سوق للشركات التي تتطلع للنمو وليس للتخارج سواء شركات متوسطة أو صغيرة أو كبيرة». وأشار إلى أن السوق سيكون تحت إدارة مباشرة وكاملة من بورصة البحرين، ليكون نافذة للشركات التي تسعى للحصول على تمويلات طويلة الأمد لمشاريع كبيرة على شكل سندات أو صكوك أو طرح أسهم.وأوضح أن إطلاق سوق البحرين الاستثماري لتمويل الشركات سريعة النمو، بمثابة منصة توفر لشركات الملكية وللممولين خيارات متعددة، كما ستلقى إقبالاً من الشركات الراغبة في الحصول على تمويل لمشاريع سريعة النمو ومن مختلف القطاعات والأحجام.ولفت إلى أن معايير السوق الجديدة ستكون مختلفة عن مثيلتها في شركات الأسهم، موضحاً أن مثل هذه المبادرات فرصة للأسواق للدخول في توسعات، وإعطاء الفرص للشركات الخليجية لإمكانية تنويع قنوات التمويل، في ظل الشروط التي تفرضها الاتفاقيات الدولية، مثل «بازل3».وقال إن مثل هذه المبادرات فرصة للأسواق للدخول في توسعات، وإعطاء الفرص للشركات الخليجية لإمكانية تنويع قنوات التمويل، في ظل الشروط التي تفرضها الاتفاقات الدولية. وأكد أن «البورصة لديها اتفاقات مع أغلبية البورصات العربية، ومن أهم الاتفاقات ربط الشهادات الإلكترونية التي تمت بين بورصة البحرين وبورصتي الكويت ودبي»، مشيراً إلى الاستمرار بعملية الربط وفتح الأسواق مع بعضها.ولفت الشيخ خليفة إلى، نمو حجم التداول من ناحية بيانات الشركات، موضحاً أن أرباح الشركات زادت بنسبة 13% خلال العام 2014 مقارنة بالعام 2013، مشيراً إلى أن حجم القيمة السوقية بلغ 8 مليارات دينار حتى أمس.إلى ذلك، تسلم الشيخ خليفة بن إبراهيم الرئاسة الدورية لاتحاد البورصات العربية، فيما وافق مسؤولو البورصات وأسواق المال العربية على خطة العمل التي أعدتها السوق المالية السعودية بالتعاون مع أحد البيوت الاستشارية لتطوير وتنظيم أعمال الاتحاد. وتمت الموافقة على تكليف الاستشاري بإعداد خطة استراتيجية تلبي تطلعات الأعضاء خلال فترة الـ5 أعوام المقبلة، وتحدد بوضوح واجبات والتزامات الأعضاء ومسئولياتهم والمعايير المهنية العالمية الأمثل التي يمكن من خلالها قياس وتقييم أداء الأمانة العامة خلال الفترة القادمة.