يعكف فريق طلابي بجامعة الخليج العربي يعمل تحت إشراف الأستاذ الدكتور رستم مفتاحوف أستاذ علم وظائف الأعضاء على تحقيق اكتشافات علمية رائدة في مجال المعدة والجهاز الهضمي.حيث تمكن الطلبة: عمر القبندي، عمار محمد ياسر، عبدالله رافع، عمر القطراوي، ونور شملوه. من تحقيق نتائج علمية غير مسبوقة عبر تجارب جرافيكية افتراضية توضح آلية عمل المعدة من خلال تعريضها لتجارب وبيئات متعددة في هذا المجال.وقد ساهمت هذه المنجزات في نشر هذه الأبحاث في العديد من المجلات العلمية، والمشاركة في العديد من المؤتمرات العالمية المتخصصة، إلى جانب كبرى الجامعات العالمية كأكسفورد، وطوكيو، وكمبردج، وغيرها.وبين الأستاذ الدكتور رستم مفتاحوف أن جامعة الخليج العربي وضعت ضمن أهدافها الرئيسة مسألة احتواء طلبة الخليج العربي ضمن مظلة علمية وبحثية واحدة، وتشجيعهم على إجراء البحوث المتصلة ببيئتهم ما ينعكس بالمجمل على مسيرة التنمية في مجتمع الخليج العربي.مضيفاً أن الجامعة وفرت كل السبل الممكنة للطلبة للتميز والابتكار ولإجراء البحوث العلمية الرائدة، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة، وتحفيزهم على المشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية المتخصصة لتبادل المعلومات والخبرات مع المتخصصين من كافة دول العالم.وقال الطالب عمار محمد ياسر الطالب بالسنة الطبية الخامسة إنه قام بتجارب افتراضية ركزت الضغط على 3 إشكال من المعدة لتبيان أنواع الإصابات وأشكال النزيف الذي من الممكن أن تتعرض له المعدة حسب شكلها، إذ من المعروف أن هناك 3 أشكال خلقية مختلفة للمعدة. وأشار إلى أن الأبحاث بينت أن المعدة ذات الشكل الخلقي (المعقف) معرضة أكثر من غيرها للنزيف الناتج عن إصابة.ولفت أن البحث ساهم في استنتاج أن شكل المعدة مرتبط سلباً بنوعية معينة من الوظائف البدنية، التي قد يعرضها الجهد البدني المضاعف إلى نزيف حاد.وقد شارك هذا البحث في مؤتمر (الحاسوب كعامل مساعد في دراسات الجراحة والأشعة) الذي عقد مؤخراً في هايدلبر بألمانيا الاتحادية.وأجرى الطلبة بحثاً آخر بعنوان (عسر الهضم لدى مرضى السكري وكيفية معالجته) إذ هدف البحث إلى قياس عمل الدواء بمختلف عناصره، حيث أظهرت الأبحاث المكثفة أن فاعلية الدواء المستخدم لعلاج هذه الحالة يقوم بتأثير أكثر فعالية إذا ما استخدم أثناء تناول الطعام لا قبله كما تنصح الوصفات الطبية. وشارك هذا البحث في النمسا في مؤتمر بعنوان (التقنيات المتقدمة لعلاج مرض السكري).وقدم الطالب بالسنة السادسة عمر القبندي بحثاً حول مادة (النيتروك أوكسيد) وتأثيرها على تقلصات المعدة، وقال إن الاعتقاد السائد أن هذه المادة تعمل كمهبط لتقلصات المعدة مما يسبب خمولها، لكننا استنتجنا أن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً بالمطلق إذ تبين أن المعدة تكيف نفسها تلقائياً مع هذه المادة وتستعملها كمنشط في بعض الأحيان، وكمهبط في أحيان أخرى. وشارك هذا البحث في (الكونغرس العالمي للبحوث العلمية باستخدام البرمجيات الحاسوبية) الذي عقد مؤخراً في برشلونة.وقدمت الطالبة نور شملوه بحثاً حول (أثر تقلصات المعدة بعد عملية الربط) حيث توصلت الدراسة التي قدمت مؤخراً في البرتغال إلى أن تقلصات المعدة لدى الأشخاص الذين أجروا عمليات ربط للمعدة بهدف التخسيس، تختلف عن التقلصات لدى الأشخاص الطبيعيين، وهو ما يترتب عليه الكثير من النتائج المتصلة بالشعور بالشبع والغثيان، والإمساك، بما يؤثر في المجمل على عملية تعقم الطعام في المعدة.