أعلنت نيسان الشرق الأوسط عن نيلها جائزة إيفي التقديرية كعــلامــة السيـــارات «الأكثــر كفاءة» في الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي، وهذا يعيد تأكيد أن ما نالته الشركة من جوائز تقديرية في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص على صعيد فعالية وكفاءة عملها التسويقي والتواصلي على مر السنين كان مستحقاً.وتعتبر جوائز إيفي من الجوائز التقديرية التي تعتمد معايير عالمية تجعلها المقياس الذي يحتذى به ضمن مجالها، فهي توفر جوائزها إلى أي قطاع يحقق النجاح من خلال نظام تواصلي تسويقي فعال.وقد أعلن القيمون على جوائز إيفي أن نيسان فازت بجائزة علامة السيارات الأكثر كفاءة والأكثر نيلاً للجوائز في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الرابع على التوالي، خصوصاً أنها تقدمت بمعدل مركزين مقارنة بالعام السابق لتحتل المركز الثالث لترتيب المنطقتين المذكورتين، ممّا جعلها تحتل المرتبة الأولى بين صانعي السيارات.وبالمقارنة مع حملات نيسان العالمية في مختلف الأسواق، حققت نيسان الشرق الأوسط معدل 70% من إجمالي النقاط الذي جمعتها نيسان على الصعيد العالمي.وفي هذا الإطار قال المدير التنفيذي لنيسان الشرق الأوسط سمير شرفان: «تعتبر جوائز إيفي بمثابة مصدر معتمد لتقييم المقاييس مقارنةً بالمعايير العالمية».«لقد تمكنا من البروز والتألق في عالم جوائز إيفي التقديرية للعام الرابع على التوالي ونحن فخورون بجائزتنا التقديرية هذه، خصوصاً أن إيفي تشكل المعيار المعتمد لأداء العلامات والوكالات والشركات بشكل عام».«وتؤكد جائزة إيفي الأخيرة أن نيسان لا تتوقف عن إطلاق الأفكار الخلاقة وبرامج التسويق المميزة بشكل مستمر. أما السبب الرئيس في نجاحنا، فيتمثل بمجموعة متكاملة من السيارات المميزة التي لا مثيل لها والتي نعززها بخدمة مستهلك ممتازة وبباقة خدمات ما بعد البيع نركز من خلالها على الامتياز في عملنا».وقال:»نحن سعداء بقدرتنا على متابعة مسيرة النجاح لجهة تأديتنا في عالم جوائز إيفي وبتقدمنا عن نتيجة العام الأسبق الممتازة».وتخضع كل شركة أو مؤسسة تتواجد على لوائح إيفي إلى عمليات تقييم صارمة لأعمالها التسويقية والتواصلية بحيث تقوم لجنة من أهم المتخصصين في عالم الصناعات على أنواعها بتقييمها، وتتأكد من أنها نجحت في مسعاها من خلال اعتمادها على خطط تسويقية مدروسة وفعالة لتحقيق النتائج المرجوة.تم إطلاق جوائز إيفي عام 2011 ويصفها الخبراء والمحللون بأنها المؤشر العالمي الأكثر شمولية لجهة ترتيب الشركات على صعيد الكفاءة التسويقية.