أكد مجلس الشورى، أن بدء دول التحالف العربية بعملية «إعادة الأمل» باليمن، بعد تحقيق عملية «عاصفة الحزم» لأهدافها بنجاح، يعكس إدراك دول المنطقة لأهمية أن تسير العملية السياسية والإنسانية بتوازٍ وانسجام مع العمل العسكري، وبما يضمن عودة الاستقرار لربوع اليمن، ووقف النفوذ والتدخل الخارجي الداعم للمليشيات الحوثية المتطرفة.وأعرب المجلس، في بيان له، عن ثقته في أن الجهود المشتركة لدول التحالف والمجتمع الدولي، ستنقل اليمن لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، يطوي من خلالها الشعب اليمني الأحداث الأليمة التي عصفت بالبلاد، ليرسم بإرادته الحرة مستقبلاً أكثر إشراقاً.وأشار إلى، أن قرار مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ستعمل مجتمعة على إيجاد تلك الأرضية الصلبة التي ستتكفل بوأد الإرهاب، وإعادة إعمار اليمن.وأشاد المجلس، في سطور بيانه، بتوجيهات جلالة الملك المفدى، بالتنسيق من خلال المؤسسة الملكية الخيرية لإرسال المعونات ومواد الإغاثة إلى الشعب اليمني، وبما يترجم موقف المملكة الداعم لجمهورية اليمن وأمن المنطقة، والتزامها تجاه أشقائها في مختلف الأحوال والظروف.