كتب - فهد بوشعر:استنكر إداري الفريق الأول لكرة اليد بنادي النجمة خالد فلامرزي عملية إقصاء لاعبي فريق النجمة لكرة اليد حسين بابور وبلال بشام من قائمة المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية التي ستشارك في البطولة الآسيوية المزمع إقامتها في سلطنة عمان الشهر المقبل.واستغـــرب فلامــرزي عمليـــة استبعــــاد اللاعب حسين بابور من قائمة منتخب الشواطئ بعد أن كان استدعاؤه بسبب النقص في صفوف المنتخب لعدم وجود ضارب خلفي، مضيفاً أنه الآن استبعد من القائمة وبقيت يد الشواطئ دون ضارب خلفي.ورفض الإداري النجماوي عذر «عدم تجربة اللاعبين» في مباريات ودية والطريقة التي استبعد فيها اللاعبان والتي تبتعد كل البعد عن الاحترافية في العمل حيث أكد على أن استبعاد اللاعبين جاء باتصال من مدرب الفريق بدلاً من مدير المنتخب الذي أبقى على أسماء تم اختيارهم في نفس التوقيت ولم يتم تجريبهم أيضاً في أي ودية كما هو الحال مع بلال وبابور، متسائلاً في نفس الوقت عن سبب محاباة بعض اللاعبين على حساب لاعبي النجمة الذين أثر فيهما نفسياً قرار الاستبعاد والطريقة التي استبعدا فيها.وقال الإداري بأن الطريقة التي استبعد فيها لاعبا الفريق من قائمة المنتخب طريقة غريبة والعذر أغرب من الطريقة التي تم استبعادهما فيها حيث أكد فلامرزي بأن اللاعب بلال بشام كان يعتبر أحد أبرز اللاعبين في لعبة كرة اليد الشاطئية في البطولات السابقة وأن عدم مشاركته في البطولة الخليجية الأخيرة في الدوحة كانت بسبب مشاركة فريق النجمة في البطولة العربية في المغرب والتي حل فيها النجمة ثانياً والبابور كذلك لم يستطع المشاركة لنفس السبب.واستغـــرب مـــن كـــون مدرب المنتخب الوطنـــي الـذي لا يعلـــــم بمستويـــــات اللاعبين وقدراتهم وهو من المفترض أن يكون متابعاً ومتتبعاً لهم طوال الموسم خصوصاً وأنه كان مساعداً لمدرب المنتخب الأول في الفترة السابقة والاستغراب أيضاً من طريقة عمل الجهاز الإداري الذي يترك الحبل على الغارب للجهاز الفني في القيام بدوره الإداري.وبين خالد فلامرزي بأن اختيار بلال وبابور لقائمة المنتخب قبل أن يتم استبعادهما قد خلط أوراق إعداد النجمة للمربع الذهبي حيث بين فلامرزي بأن الفريق كان عازماً على إقامة معسكر تدريبي في الكويت خلال فترة إعداد المنتخب لكن تم إلغاؤه لوجود اللاعبين في المنتخب الشاطئي ومن الصعب أن يعسكر الفريق في هذه الفترة خصوصاً مع ضيق الوقت والتأثير النفسي للاعبين بعد استبعادهما بهذه الطريقة الغريبة.