أكد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود، أن الغرفة تولي أهمية كبيرة لدعم وتطوير أداء الكوادر والطاقات البشرية عبر التدريب ونشر ثقافة التميز وتبادل المعرفة.وقال آل محمود، إن الاستثمار في العنصر البشري هو الهدف الأساسي الذي تؤكد عليه الحكومة، وهو الأمر الذي يعمل من أجله القطاع الخاص عبر تنفيذ البرامج التدريبية في مختلف المؤسسات.جاء ذلك لدى لقائه عدداً من أعضاء الجهاز الإداري ولجنة تدريب موظفي الغرفة برئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة د.أحمد العبيدلي وعدداً من أعضاء مجلس إدارتها مؤخراً بحضور عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة التدريب والموارد البشرية والتعليم بالغرفة د.لولوة المطلق.ودعا الرئيس التنفيذي للغرفة، إلى تكثيف إقامة الفعاليات واللقاءات المشتركة مع معاهد التدريب بالمملكة للتعرف على احتياجات سوق العمل ولتوفير برامج تدريبية وتعليمية تواكب احتياجات القطاع الخاص في البحرين نظراً للتوجه الجديد في الاعتماد على الاقتصاد القائم على المعرفة والمعلوماتية.ولفت إلى أن البحرين، تهدف لتكون مركزاً متميزاً للتبادل التجاري القائم على المعرفة، ما هيأ لها الريادة في هذا المجال علاوةً على وجود التدريب المتميز والكوادر البشرية العالية الموجودة من أبناء الوطن في البحرين.من جانبه أكد العبيدلي، أن الجمعية ستواصل جهودها لخدمة معاهد التدريب ومساعدتها على النهوض بالأدوار المنوطة بها، معرباً في الوقت ذاته عن ترحيبه بتعزيز آليات التعاون مع الغرفة في كل ما من شأنه النهوض بقطاع التدريب وتقديم الاستشارات المتصلة بهذا المجال.واتفق الجانبان على أهمية الشراكة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتجاوز التحديات التي تواجه قطاع التدريب في البحرين، وطرح الحلول لتنميته وتطويره من خلال لقاء تشاوري لتداول تلك التحديات وتقديم المقترحات التي تخدم القطاع الخاص في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية ومناقشة المحاور والقضايا لتي تسهم في الارتقاء بقطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمملكة.