طالبت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بإنهاء اعتصامهم وإخلاء الميادين بالقاهرة، متعهدة بعدم ملاحقتهم أمنياً.وحثَّت الوزارة، في بيان مقتضب، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بميداني رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر (شمال شرق القاهرة)، ونهضة مصر جنوب القاهرة، على إنهاء الإعتصام وإخلاء الميادين، متعهِّدة بخروج آمن للمعتصمين وعدم ملاحقتهم أمنياً.وأشار البيان إلى أنه بناءً على قرار مجلس الوزراء البَدء بإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه إعتصام ميداني (رابعة العدوية) و(النهضة)، فقد عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إجتماعاً موسعاً ضم عدداً من القياداتِ الأمنية لمُدارسةِ إجراءات وآليات تنفيذ القرار بما يحفظ للأمن القومي سلامته وللمواطنين أمنهم وإستقرارهم.ونقل عن وزير الداخلية أنه أكد حرص أجهزة الوزارة على سلامة وأمن المواطنين وحفظ الإستقرار للشعب المصري.وكان مجلس الوزراء المصري كلَّف، بنهاية اجتماع عقده أمس الأربعاء، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، باتخاذ كل ما يلزم لمواجهة المخاطر والأعمال الإرهابية وتهديد الأمن القومي المصري التي يسببها الإعتصام في رابعة العدوية والنهضة في إطار الدستور والقانون.وفي غضون ذلك، زاد المعتصمون من وضع الحواجز الحديدية والكتل الحجرية على مداخل الميدانين تحسُّباً لبدء عمليات فض الإعتصام، فيما طالبت أحزاب وقوى مصرية أبرزها حزب المصريين الأحرار، وحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بضرورة تجنُّب استخدام العنف لفض الإعتصام، واقترحت التدرج بالعملية بحيث يبدأ باستخدام المياه ثم الغاز المسيل للدموع.