كتب – فهد بوشعر:كشف الدكتور حسين الحداد رئيس اللجنة الفنية لمكافحة المنشطات بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى بأن لجنة مكافحة المنشطات في الدورة العربية لها دور كبير لتحقيق العدالة بين المتنافسين من الرياضيين والتأكد من نزاهة المنافسات باتفاق في الاجتماع الفني على أن تقوم اللجنة بإجراء الفحوصات داخل وخارج المنافسات والآلية المتبعة في جمع العينات لإجراء فحوصات المنشطات.واكد الحداد أنهم كلجنة يقوم بدورهم المناط بهم بوجود فريق عمل مؤهل تأهيل عالي لهذه المهمة حيث بدأ الفريق منذ اليوم الأول للبطولة ومع انطلاق أولى المنافسات.وبين الحداد بأن دور اللجنة يوازي دور التحكيم داخل الملعب كون اللجنة تهدف للتنافس الشريف وكشف سلامة ونزاهة اللعب حيث بين الحداد بأن اللجنة تعتمد عدة طرق في أخذ العينات من المتسابقين حيث تم تقسيم المشاركين والمتسابقين إلى فئات خصوصا فئة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حيث تعتبر هذه هي الفئة الأولى المستهدفة بفحص المنشطات وتليها فئة الفائزين وكسر الأرقام العربية حيث إن اللوائح تحتم على اللجنة إجراء فحوصات على المتسابقين الذين كسروا الأرقام أما الفئة الثالثة والأخيرة فهي الفئة العشوائية وهي لا تخضع لمعيار الفوز بمراكز متقدمة أو تحطيم وكسر الأرقام حيث يتم اختيار لاعبين ولاعبات بشكل عشوائي لإجراءات فحوصات المنشطات عليهم.وأكد الحداد في حديث للجنة الإعلامية للدورة أن لجنة مكافحة المنشطات بدأت العمل قبل ثلاثة أشهر من انطلاقة الدورة وذلك عن طريق إدخالهم في دورات وورش عمل مستمرة بهدف تجهيز الكوادر الوطنية وتعريفهم بالمهام التي يجب أن يقوم بها في فترة منافسات الدورة مشيراً إلى أن اللجنة قامت بتدريب كوادر وطنية للإشراف على عملية أخذ العينات من اللاعبين ومن ثم الإجراءات المتبعة في تخزين العينة من ثم إرسالها إلى المختبر للتحليل، ولفت عضو اللجنة الفنية لمكافحة المنشطات إلى أن اللجنة قامت باستيراد جميع الأجهزة المخصصة للكشف عن المنشطات من سويسرا وهي مطابقة للمعايير المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات مؤكداً أن جميع عمليات الكشف عن المنشطات التي يقوم بها الفريق الوطني المتخصص تخضع إلى قوانين وأنظمة وإجراءات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات حسب المدونة العالمية والتي سعت اللجنة إلى تطبيقها بشكل كامل وبطريقة احترافية. وأضاف الحداد أن عملية جمع العينات التي تقوم بها اللجنة تتم وفق المعيار الدولي لإجراء الاختبارات في مجالات الكشف عن المنشطات والمتفقة مع الوكالة الدولية مؤكداً أن اللجنة ستقوم بالعمل على تنفيذ كافة الإجراءات الدولية المتبعة في مجال الكشف عن المنشطات في الدورة باعتبارها دورة أولمبية ويجب أن تتم جميع إجراءات الكشف عن المنشطات بما يتفق مع قوانين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.وأكد الحداد إلى أن اللجنة التي باشرت عملها مع انطلاق البطولة قد أخذت عدداً من العينات للاعبي الدورة ستتوزع على جميع الألعاب الرياضية في الدورة وبالشكل الذي تراه اللجنة مناسباً لها في عملية الكشف عن المنشطات مشيراً إلى أن اللجنة تقوم بإرسال عينات اللاعبين المختبر ويتم تخزينها وفق الإجراءات المتبعة من قبل اللجنة الدولية مؤكداً أن اللجنة ستقوم باستلام وإدارة النتائج التي تصدر من المختبر وبشأن جميع العينات بسرية تامة إلى حين الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بها.وأشار انه في حال وجود عينه إيجابية ستقوم اللجنة اللجنة المنظمة العليا للدورة واطلاعه على نوعية العقار المنشط الذي استخدمه اللاعب.ويجدر الذكر بأنه في العادة تقوم اللجنة بعد مخاطبة اللجنة المنظمة لأي بطولة بالاجتماع مع اللاعب صاحب العينة الإيجابية للتأكد من عدم وجود استثناء طبي لتناول هذا العقار و في حال عدم وجود استثناء طبي فان اللجنة ستقوم بإرسال تقريرها النهائي إلى اللجنة المنظمة لاتخاذ الإجراءات الإدارية المتبعة في هذا الشأن.كما إنه من حق اللاعب صاحب العينة الإيجابية طلب فتح العينة «ب» وفحصها للتأكد من محتوى العينة. ونوه الحداد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الكوادر الوطنية في عملية الكشف عن المنشطات واللذين يتواجدون في موقع المنافسات فبل انطلاقتها وذلك لتجهيز محطة الكشف عن المنشطات والتأكد من الأجهزة المستخدمة وسلامتها مبدياً ارتياحه التام للإجراءات التي تقوم بها اللجنة في سبيل تأدية مهامها بالشكل المتناسب مع قوانين الوكالة الدولية. وأشاد بالتعاون الكبير الذي أبدته اللجنة المنظمة للدورة مع لجنة مكافحة المنشطات والعمل على تسهيل كافة الإجراءات الإدارية أمامها في سبيل القيام بالمهام المناطة بها على أكمل وجه مشيراً إلى أن هذا التعاون البناء ساهم في تخطي التحديات التي كانت تعترض عمل اللجنة وأعطتها دافعاً قوياً من أجل إنجاز كافة المهمات الموكلة لها في مجال فحص المنشطات في الدورة، وأعرب الحداد عن شكره وتقديره للتعاون الكبير الذي يبديه اللاعبون مع لجنة مكافحة المنشطات في الدورة وامتثالهم للقوانين والأنظمة المتبعة في هذا الجانب مشيراً إلى أن هذا التعاون بدل دلالة واضحة وعي اللاعب الخليجي بأهمية الكشف عن المنشطات.