(العربية.نت): كشف بعض وزراء المالية في «مجموعة اليورو» لأول مرة منذ بداية الأزمة اليونانية أنها لن تتخلى عن وجود اليونان ضمن منطقة اليورو وأنها بصدد دراسة خطط بديلة إن لم يتم التوصل إلى اتفاق حول تمويل اليونان بحلول نهاية يونيو.وأكد وزير المالية السلوفيني دوسان مرامور، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي في العاصمة اللاتفية ريغا، أن بعض مسؤولي مجموعة اليورو يناقشون «خطة ب» لحل الأزمة إن عجزت اليونان عن سداد التزاماتها وتحسين سيولتها. في المقابل، نفى مرامور أن فشل المجموعة في التوصل إلى اتفاق سيؤدي مباشرة إلى خروج اليونان من منطقة اليورو. من جانبه، رفض وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، التكهنات حول خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي ونفى دراسة بلده لخطة بديلة.وقال إن «الوضع في اليونان باق على ما هو عليه وأنه، بطبيعة الحال، سيتم القيام بكل ما من شأنه الحيلولة دون عجز اليونان عن سداد التزاماتها»، وفقاً لما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط».وفي إشارة إلى الهروب المستمر لرؤوس الأموال من اليونان، قال شويبله إن «الرقابة على حركة رأس المال مسؤولية الحكومة المعنية وتابع أن قبرص طبقت هذه الإجراءات خلال فترة الأزمة ثم ألغتها بشكل كامل في وقت لاحق».
«مجموعة اليورو» تتمسك باليونان رغم ضائقتها المالية
27 أبريل 2015