نظمت دار المحرق لرعاية الوالدين، التابعة لجمعية الكلمة الطيبة، زيارة لسلطنة عمان لمدة خمسة أيام، بمشاركة منتسبي الدار، خلال الفترة، 13-17 أبريل 2015، بالتعاون مع الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين.وجاءت الزيارة في إطار الزيارات الخارجية المستمرة إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وهدفت إلى القيام بجولة سياحية في سلطنة عمان، وتعزيز التواصل مع الأشقاء في السلطنة، واكتساب الخبرات خصوصاً وأن دار المحرق لرعاية الوالدين تتيح لمنتسبيها إطلاق المبادرات التطوعية المختلفة في الدار والقيام بتنفيذها.وبدأ برنامج الزيارة صباح يوم 13 أبريل باستقبال منتسبي الدار في سلطنة عمان، وإتاحة الفرصة لهم للتجول بحرية طوال اليوم في إطار برنامج مفتوح. وتواصلت الفعاليات في اليوم الثاني حيث كان يوماً حافلاً شمل زيارة لجمعية أصدقاء المسنين في منطقة نزوى وزيارات لقلعة عمان والسوق الشعبي القديم وسوق الخضار ومصنع الحلوى. كما زار الوفد البحريني من كبار السن جمعية المرأة العمانية للتعرف على برامجها التطوعية، والتقى المنتسبون سعادة رئيس مجلس الشورى العماني الذي استعرض التجربة العمانية في رعاية وتكريم كبار السن، وتضمنت كلمته سياحة رائعة حول كبار السن في خبرتنا العربية والإسلامية وواقعهم ودورهم المستمر في الأسرة والمجتمع والتنمية المستدامة.أما اليوم الثالث، فكان عبارة عن جولة بحرية ترفيهية، مليئة بالحفاوة العمانية وسحر حياة البحر، تلاها جولة في الأسواق العمانية، التراثية والحديثة، طيلة اليوم الرابع، الخميس 16 أبريل.واستمرت الجولات في اليوم الخامس للزيارة والذي شهد في ختامه مغادرة الوفد جواً في طريق العودة إلى مملكة البحرين.وبهذه المناسبة تقدمت جمعية الكلمة الطيبة ودار المحرق لرعاية الوالدين، بالشكر إلى الأشقاء في سلطنة عمان على حفاوة الاستقبال والتنظيم، والشكر موصول إلى سعادة رئيس مجلس الشورى العماني وكافة المسؤولين في القطاعين الحكومي والأهلي، وكل من ساهم في نجاح زيارة منتسبي الدار إلى السلطنة، والتي كان من شأنها تعزيز التعاون والتواصل بين الأشقاء في مجال خدمة كبار السن.