الرياض - (ايلاف): يتوقع أن يصل إلى العاصمة السعودية الرياض الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض للتحادث مع مسؤولين سعوديين كبار إلى جانب القيادة الشرعية اليمنية التي تتواجد في العاصمة السعودية. ونقلت مواقع إخبارية يمنية عن مصادر مقربة من عائلة نائب الرئيس اليمني الأسبق قولها، إن الزيارة مرتب لها، وهي الأولى للرئيس البيض من مغادرة الجنوب عام 1994. وأشارت إلى أن زيارة البيض تأتي في ظل وضع استثنائي تمر به اليمن من حرب عنيفة يقودها المتمردون الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على المحافظات الجنوبية. ورجحت تلك المصادر أن تكون هناك نوع من المفاوضات في ترتيب الوضع القيادي الجنوبي ووحدة القيادة الجنوبية بشأن مؤتمر الرياض المقبل الذي ترعاه دول الخليج العربية، وبإشراف الأمم المتحدة حول الأزمة اليمنية. يشار إلى أن الرئيس السابق البيض كان أعلن تأييده لـ «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، وتوقفت عملياتها الثلاثاء الماضي بتدشين عملية «إعادة الأمل». وكان مما قاله البيض في بيان تأييده لعاصفة الحزم الآتي»في هذه الظروف العصيبة نوجه التحية لأشقائنا المشاركين في «عاصفة الحزم» على وقوفهم الحازم مع شعبنا المظلوم والمقهور ودكهم للميليشيات الطائفية والإرهابية ومعسكرات المخلوع الطاغية «عفاش»، وجنرالات حربه المجرمين، وليعلم العالم كله وقوف شعبنا في الجنوب وترحيبه بالقرار الشجاع الذي اتخذته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ونشكر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز لوقوفه مع الحق ضد الباطل والظلم والعدوان وردعهم الظالمين والمتكبرين، إن هذا القرار الذي طال انتظارنا له كثيراً وقد كنا على يقين من أن أشقاءنا لن يخذلونا حتى جاء هذا القرار الشجاع في وقته».كما رحب البيض على موقع «فيسبوك» بعملية «إعادة الأمل»، وقال «انتهت «عاصفة الحزم» كمسمى لقطع الطريق على إيران ومن معها، واستمرت «إعادة الأمل» كعنوان براق وأيضاً ستعود معها الجنوب». وأضاف «ثورة الجنوب المسلحة انطلقت ولن يوقفها إلا تحرير كل الجنوب، والأيام القادمة ستكون مذهلة بتحرير كل شبر بالجنوب، ولن يبقى عدو يمني واحد أو حتى عميل واحد لهم بكل بلادنا». وختم البيض «ستسمعون كل ما يسركم، «عملية أمل» بالفعل إعادة الأمل للجنوب وشعبها في استعادة حياتهم الهادئة والمتحضرة التي كانت».