نظمت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية، وبالتعاون مع «ديل» و«إنتل»، مؤتمراً ليوم واحد بعنوان «التعليم للمفكرين - التكنولوجيا في التعليم للرعاية الصحية»، في حرم الجامعة في البسيتين. وتناول المؤتمر، التغيرات العالمية في تكنولوجيا التعليم، ومواضيع مثل التنبؤ بالنجاح وتدخل من خلال إدارة البيانات المشمولة؛ واستخلاص رؤى من البيانات، والتعلم الشخصي، وبناء نظام بيئي تعليمي حديث.وحضر هذا الحدث المهنيون الرئيسيون للتعليم والرعاية الصحية من المؤسسات الصحية والجامعات، ويأتي في إطار التزام الجامعة لتأييد تقنية التعليم التكنولوجي الحديث وتأثيره على الطلبة. وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث مدير المشاريع من مجلس التعليم العالي - البحرين كاميرون ميرزا، المدير الإداري للتعليم في جميع أنحاء العالم في شركة «ديل» جون فيليبس، ومدير برنامج البيانات الكبيرة في شركة «ديل» بول بروك. وقال رئيس الجامعة البروفيسور سمير العتوم: «تسترشد الجامعة من استراتيجية التعليم العالي والتي تم إطلاقها مؤخراً في الالتزام بتكنولوجيا التعليم الحديث.. نعمل باستمرار على أحدث الطرق لاستخدام التكنولوجيا لدعم البيئة الافتراضية في التعليم التي يستخدمها ويستفيد منها جميع طلبة الجامعة».بدوره، قال الرئيس التنفيذي للعمليات ستيفن هاريسون ميرفيلد: «نحن كمؤسسة تعليمية عالمية ملتزمون بدفع التكنولوجيا إلى أقصى حدود وتعاوننا مع شركة ديل يمنحنا هذه الفرصة ويعزز إنتاج مهنيين على درجة عالية في مجال الرعاية الصحية». من جهته، قال مدير تكنولوجيا المعلومات بالجامعة كاهل برندرغاست، إن «شراكتنا مع ديل تسمح لنا بتوفير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تيسير عملية التعليم بما تقدمه من حلول في مجال البنية التحتية التكنولوجية».وقال المدير التنفيذي لدى «ديل» لخدمات التعليم العالمي جون فيليبس: «باتت بيئات التعلم المرنة والتفاعلية تحل محل الأسلوب التقليدي الموحد الذي يناسب الجميع».وتابع «وفي يومنا هذا، يتوجب أن تمتاز الأدوات التعليمية بالقوة بحيث تتناسب مع دورة حياة أي من المؤسسات والهيئات التعليمية.. تواصل ديل التزامها بتطوير العملية التعليمية عبر توفير أفضل الحلول والخدمات المتكاملة التي تساعد الهيئات التعليمية والصحية من مختلف الأحجام والمستويات على نشر البنى التحتية التقنية الموثوقة».