اعتبر القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، تمرين القيادات «درع المملكة» عوناً قوياً ورصيداً جيداً لقوة الدفاع في تنفيذ الواجبات المستقبلية.وأكد القائد العام لدى تفقده عدداً من مواقع التمرين أمس، والمنفذ من قبل أسلحة ووحدات قوة الدفاع بمشاركة الحرس الوطني ووزارة الداخلية في عدة مناطق بالمملكة، أن التدريب معيار أساس لاختبار كفاءة الأسلحة والوحدات والقيادات، وتقييم مستوى الضباط والأفراد المشاركين في التمرين، وأحد متطلبات تعزيز مستوى الجاهزية القتالية. وأعرب عن خالص شكره واعتزازه بالجهود المبذولة، وما شاهده من كفاءة عالية أثناء تطبيق مراحل التمرين، والنتائج الطيبة البارزة من خلال التنفيذ المتقن، آملاً أن يكون التمرين رصيداً جيداً، وعوناً قوياً تنطلق منه أسلحة قوة الدفاع ووحداتها والحرس الوطني ووزارة الداخلية على السواء لتنفيذ واجباتها المستقبلية.وقال القائد العام إن التمرين يأتي في إطار التعاون والتنسيق العسكري المشترك القائم بين قوة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية، لافتاً إلى أهمية هذه التمارين المشتركة ودورها الفعال في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، عن طريق تبادل الخبرات والمهارات الميدانية بين القوات المشاركة في التمرين، في كافة مجالات العمليات القتالية والإسناد اللوجستي للقوات في ميادين القتال.وأضاف أن قوة الدفاع مستمرة في نهج التطوير والتحديث لكافة مناهج الإعداد والتدريب، بما يتناسب والمهام والمتطلبات العسكرية الحديثة المستندة للنظريات العلمية والعسكرية المعاصرة.وأعرب القائد العام عن تقديره واعتزازه للجهود المشتركة المبذولة المساهمة في نجاح التمرين، مشيداً بالتعاون البناء من قبل الجميع ومشاركتهم الفعالة في هذا التمرين والتمارين السابقة.واستمع القائد العام إلى إيجاز من القائمين على التمرين، لأهداف سير التمرين ومراحله والأسلحة والوحدات المشاركة فيه، واطلع على مراحل سير التمرين، وعكست المستوى العالي في تنفيذ الخطة الموضوعة وتحقيق أهدافها من خلال التعاون والتجانس بين المشتركين.حضر التمرين الذي اختتم أعماله أمس، رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي، والمفتش العام اللواء الركن عبدالله النعيمي، ومساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع.