كتب - مازن أنور:الصمت هو العنوان الأبرز للأجواء التي تسبق اجتماع الكونغرس الآسيوي في نسخته السادسة والعشرين والذي ستحتضنه مملكة البحرين صباح يوم غد الخميس بفندق الخليج، جميع الضيوف والمشاركين في هذا الاجتماع اتجهوا لخيار الاعتذار عن التصريحات الصحافية أو حتى المقابلات التلفزيونية، كما إن تعليمات صارمة صدرت بحق التغطيات الإعلامية ألا تكون في بهو فندق الريتز كارلتون «مقر إقامة عدد من ضيوف الاجتماع»، على أن ينتقل الإعلاميون لمكان آخر في الفندق من أجل التقاط الصور واللقاءات على الرغم من عدم مرور أي شخصية في تلك المساحة المجاورة لقاعة الغزال.بعيداً عن الهدوء الذي يحيط بالأجواء التي تسبق الاجتماع الآسيوي، إلا أن الوطن الرياضي استطاعت أن تخترق الأجواء السرية وتكشف عن معلومات هامة مفادها بأن مقعد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والذي يتنافس عليه أربعة مرشحين هم السعودي أحمد عيد والعماني خالد البوسعيدي والإماراتي محمد الرميثي واللبناني هاشم حيدر بات محجوزاً بشكل مؤكد للمرشح السعودي أحمد عيد.أما المقاعد الثلاثة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي والتي يتنافس عليها الكويتي أحمد الفهد والعماني خالد البوسعيدي والياباني كوزو تاشيما والكوري الجنوبي مونغ غيو تشونغ والتايلندي وراوي ماكودي والماليزي الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه أصبحت مؤكدة لفوز اثنين على أقل تقدير وهما الكويتي أحمد الفهد والياباني كوزو تاشيما فيما المقعد الثالث سيشهد صراعاً محتدماً بين الماليزي الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه والمرشح التايلندي وراوي ماكودي.اللقاءات السرية والاجتماعات الجانبية كثرت يوم أمس مع توافد المزيد من الضيوف وممثلي الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، ويبدو بأن الانتخابات تسير إلى منعطف هادئ على الرغم من الضجة الإعلامية التي سبقت الاجتماع وخصوصاً على انتخابات عضوية المكتبين التنفيذيين للاتحادين الآسيوي والدولي.