«التحالف» لم الشمل وأحيا الأمل بأن الأمة العربية والإسلامية ما تزال بخيرموقف السعودية الداعم والمساند للشرعية في اليمن مثار اعتزازالسعودية سند الأمة ومواقفها بالدفاع عن العروبة والإسلام خير شاهدمحاولات المساس بثوابت المنطقة وعروبتها استوجب صحوة عربيةدفع الشعوب للاقتتال والاحتراب الداخلي أكبر خطر يهدد كيان الأمةأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التحديات التي مرت بها المنطقة ومحاولات المساس بثوابتها وعروبتها، كانت تستوجب صحوة عربية تحفظ كيانها ومستقبل أجيالها القادمة، مشيداً على أن «موقف التحالف العربي بقيادة السعودية الشقيقة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعاد لم الشمل وأحيا الأمل بأن الأمة العربية والإسلامية لاتزال بخير». وقال سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس أفراد من العائلة المالكة ومسؤولين ورجال أعمال وفكر وإعلام، إن «فقدان الأمن والاستقرار والتلاعب بمصائر الشعوب بهدف دفعها للاقتتال والاحتراب الداخلي هو أكبر خطر يهدد كيان الأمة»، مشيراً إلى أن «التكاتف والتلاحم بين دولنا وشعوبنا كفيل بصد مخططات التفتيت والهدم التي تحاك ضدها». وأعرب سمو رئيس الوزراء عن «اعتزازه بموقف المملكة العربية السعودية الداعم والمساند للشرعية في اليمن الشقيق حفاظاً على وحدته واستقراره»، مشيداً بـ«القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيهات جلالته التي أسهمت في توحيد موقف مجلس الأمن الدولي تجاه المخاطر المحدقة بشعب اليمن الشقيق».وأكد سموه أن «السعودية هي سند الأمة وحصنها المنيع، ومواقفها الصلبة في الدفاع عن العروبة والإسلام خير شاهد على ذلك»، متمنياً لـ«الشقيقة السعودية وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة».واستذكر سمو رئيس الوزراء بـ«كل تقدير واعتزاز وقفة المملكة العربية السعودية المشرفة إلى جانب البحرين في مختلف الظروف، ودعمها للوحدة الخليجية»، مشيداً بـ«عمق العلاقات الطيبة التي تربط بين ‏مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وما يشهده التعاون بينهما من نمو مضطرد على المستويات كافة».وفي الشأن المحلي، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «ما عملته الحكومة للمواطن كثيراً ولكنه لا يختزل الطموح الحكومي الذي يقودها دوماً لتحقيق ما هو أفضل»، مشيراً إلى أن «طموح الحكومة في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته لا يتوقف، وستواصل جهدها من أجل أن ينعم بالمزيد من الخدمات التي توفر له الحياة الكريمة التي يستحقها».وشدد سمو رئيس الوزراء على أنه «لا تهاون في ضمان الأمن للمواطن باعتباره من أهم مقومات الحياة فبدون الأمن لا يمكن للتنمية أن تستمر وتزدهر وتؤتي ثمارها» ،لافتاً إلى أن «الحكومة تدرك بأن الأمن والاستقرار يشكل أهمية كبرى لدى المواطن لذلك فهي تعمل على محاربة الإرهاب وتقف بحزم ضد من يحاول الإساءة إلى العلاقة الراسخة بين مكونات الشعب ويسيء إلى قيم التعايش التي يتميز بها المجتمع البحريني».تقدم حضور اللقاء سفير دولة الكويت لدى المملكة عزام مبارك الصباح، وسفير السعودية لدى المملكة د. عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، وسفير الأردن لدى البحرين محمد سراج.