أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، تعد ضباطاً مسلحين بالمتطلبات العسكرية المعاصرة، لتنفيذ الواجبات المختلفة بكل ما تتطلبه من علم ومعرفة، لافتاً إلى أن قوة الدفاع تحقق إنجازات كبيرة على المستويين القتالي والإداري.وقال القائد العام لدى زيارته الكلية، واستقبله آمر الكلية اللواء الركن بحري عبدالله المنصوري، وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع، إن الكلية تسخر كافة إمكاناتها لتقديم أعلى مستويات التأهيل العسكري لتخريج دفعات متتالية من القادة والضباط المؤهلين أكاديمياً وعسكرياً، لبذل كل ما بوسعهم للمساهمة في متابعة عمليات التحديث والتطوير المنشودة.وأشاد بالدور البارز للكلية في مجال إعداد القادة وصقلهم بالعلم والمعرفة، منبهاً إلى أهمية دورها في مجال التعليم العسكري العالي، الرامي لإعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات العسكرية المعاصرة، ما يعكس الأثر الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات المختلفة بكل ما تتطلبه من علم ومعرفة.واستمع القائد العام خلال الزيارة، إلى إيجاز عن سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية، الظاهر أثرها على مخرجات الكلية، وجودة التدريب العسكري الراقي، بعد أن أصبح ميزة للكلية، تحققت بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.وأوضح القائد العام لدى ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للكلية أن قوة الدفاع في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من قبل جلالة الملك المفدى تحقق العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري.وأكد أن التوجيهات الملكية كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية، لافتاً إلى أن الجهود الحثيثة المبذولة في خدمة قوة الدفاع، من شأنها توفير عناصر الكفاءة والتحديث في الصروح العلمية العسكرية.وتمنى القائد العام، للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.حضر الاجتماع رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي، والمفتش العام اللواء الركن عبدالله النعيمي، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.