كتبت - نور القاسمي:قال وزير الصحة صادق الشهابي إن السلامة الغذائية تمثل مسؤولية مشتركة، تتطلب تشريع قوانين وأنظمة للتعامل مع الغذاء من قبل جهات مسؤولة مختلفة، مضيفاً «لا ننسى ما للتثقيف الصحي من دور محوري في تعزيز الرقابة الذاتية، وتهيئة المستهلك للقيام بدوره هو الآخر في هذه العملية، وتشجيع الممارسات الصحيحة في تحضير الأطعمة وتخزينها».واختتمت وزارة الصحة أمس فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يُصادف اليوم السابع من أبريل من كل عام، والذي خصص له هذا العام موضوع «السلامة الغذائية».وأكد صادق الشهابي أنه بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يرتبط الغذاء غير المأمون والملوث بوفاة نحو مليوني شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال، مبيناً أن ما يزيد على 200 مرض تسببه ملوثات الغذاء من بكتيريا ضارة وفيروسات وفطريات ومواد كيماوية، وأصبحت هذه المخاطر التي تهدد سلامة الغذاء متغيرة بتغير طرق إنتاج وإعداد وتخزين واستهلاك الأغذية، كما تتأثر بالتغيرات البيئية وظاهرة العولمة، ومقاومة الجراثيم للمضادات المستخدمة، وبظهور أمراض وملوثات جديدة وناشئة.ولفت إلى أنه من هذا المنطلق وجب على النظم الوطنية المعنية بسلامة الغذاء اتباع تعليمات السلامة واستحداث الأساليب المتطورة لمواجهة هذه التحديات.وأضاف أن الوزارة اختارت واحدة من أكثر الأسواق التي تبيع الأغذية والمنتجات الاستهلاكية بعد تأكد وزارة الصحة من حرص هذه المؤسسة على سلامة الغذاء والأغذية، وقال إنها أقامت معرضاً صحياً لعدد من المؤسسات الغذائية والمنظمات الصحية ممتاز فيه العديد من الوسائل التثقيفية لسلامة الغذاء وسلامة طريقة طهوه نشكر جميع من شارك على مدى الشهر كامل الذي شارك الوزارة ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للصحة. وبين صادق الشهابي أن لا مشاكل بين وزارة الصحة ومشاركة القطاع الخاص فيها، وفي السلك الصحي والرعاية الصحية لما لهم من مشاركة فعالة، خصوصاً ملاك ومديري اللولو هايبر ماركت الذين شاركوا بكل أريحية وكل تعاون واهتمام.من جانبه، ألقى المدير الإقليمي لـ»اللولو هايبر ماركت» جوزير تي روباوالا، كلمة قال فيها إن «إرسال هذه الرسالة السامية التي يحملها يوم الصحة العالمي للجمهور هي خدمة نفتخر بمشاركتنا لوزارة الصحة في تقديمها. ولقد عملت وزارة الصحة يداً بيد مع لولو هايبر ماركت من خلال استخدام عدة قنوات لإشراك المجتمع في هذه الرسالة.