توافد السعوديون أمس إلى قصر الحكم بالرياض أمس، لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما تقدم المبايعين السعوديين ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في وقت بعث عاهل البلاد المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد برقيات تهنئة إلى ولي العهد السعودي الجديد وولي ولي العهد.وتلا إصدار خادم الحرمين الشريفين أمره بإعفاء ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبد العزيز من منصبه بناء على طلبه وتعيين سمو الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، أوامر ملكية جديدة شملت سلسلة تغييرات واسعة في مختلف قطاعات الحكومة. ويحتفظ بموجب الأوامر الملكية السعودية الأمير محمد بن نايف بمنصب وزير الداخلية، كما يحتفظ الأمير محمد بن سلمان بمنصب وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وضمن سلسلة من التعيينات والإعفاءات التي رأى فيها محللون إرادة ملكية سعودية بضخ دماء شابة في القيادة ونقل السلطة بسرعة «للجيل الثاني»، وانعكاساً لمفاعيل الحرب ضد الانقلابيين الحوثيين باليمن، أعفى خادم الحرمين وزير الخارجية الأكثر شهرة في تاريخ المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بناءً على طلبه لأسباب صحية، بينما عين في منصب وزير الخارجية سفير المملكة لدى واشنطن عادل الجبير.والأمير سعود يظل بحسب الأوامر الملكية عضواً في مجلس الوزراء ومبعوثاً للملك ومشرفاً على السياسة الخارجية، كما تم تعيين منصور نجل الأمير مقرن مستشاراً للملك بدرجة وزير. وأعلن خادم الحرمين الشريفين صرف راتب شهر إضافي لسائر المنتسبين للقطاعات العسكرية.
السعودية تدرب مقاتلين يمنيين لمحاربة الحوثيين
30 أبريل 2015