افتتح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب صباح اليوم اجتماع الجمعية العمومية العادي السادس للعشرين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي عقد في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي والعديد من قيادات لعبة كرة القدم العالمية وكبار الشخصيات الرسمية والرياضية.وألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة رحب فيها بضيوف مملكة البحرين المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي معربا عن فخره باستضافة المملكة لهذه المناسبة الكبيرة التي تعبر عن المكانة المتميزة لمملكة البحرين على الساحة الرياضية القارية متمنياً لهذا الاجتماع كل النجاح وتحقيق الأهداف التي تصب في كرة القدم الآسيوية.وقال سموه: إن البحرين لعبت دوراً تاريخياً مهما منذ حوالي 4000 سنة كونها حلقة وصل بين الشرق والغرب ومن أهم نقاط التلاقي في طرق التجارة القديمة. وقد برزت البحرين كمركز تجاري رئيسي في منطقة الخليج العربي منذ منتصف القرن التاسع عشر. مازالت البحرين، وهي مجموعة من الجزر، تعتبر بلداً يافعا كونها نالت استقلالها في عام 1971، وأتمنى أن تكون هذه النبذة قد عكست لحضراتكم بعض الشيء عن سمعة البحرين الطيبة وشهرة مجتمعها المضياف بالتسامح والانفتاح على العالم. وأضاف سموه أن محبتنا للرياضة يحكيها التاريخ، حيث اشتهرت البحرين برياضات عدة عبر السنين، كرياضات الصيد بالصقور، بالإضافة إلى سباقات الهجن والخيل، واستضافت البحرين سباق الفورمولا واحد لأول مرة في الشرق الأوسط عام 2004، كما حققت البحرين أول ميدالية أولمبية لها في أولمبياد لندن عام 2012، مما يشير إلى أن الرياضة في البحرين تسير حالياً في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من التطور والارتقاء، لذلك، فنحن فخورون بما حققناه في كل رياضة، ونتطلع إلى المزيد في المستقبل.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد مع كل هذه الإنجازات الرياضية المختلفة، تظل كرة القدم الرياضة الأولى في البحرين ونحن فخورون بما حققته كرة القدم البحرينية عبر السنين. وقد انعكس ذلك على احتلال البحرين للمركز الـ13 في تصنيف الفيفا ما بين 47 عضواً في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما أن نجاح البحرين في مجال الإدارة الرياضية، يتجلى بكون رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من البحرين، وهو بالطبع أمر يبعث على الفخر والسرور.وأضاف سموه: كوني ممثلاً عن جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، وكوني رئيساً للجنة الأولمبية الوطنية في البحرين، وباعتباري أيضاً رياضياً، أود أن أوضح أننا ندرك تماماً التوازن الذي يجب أن نحافظ عليه ما بين الدولة والهيئات الرياضية، في كثير من البلدان يتم الخلط بين الرياضة والسياسة، لأغراض وأهداف خاطئة، والبحرين وحكومة البحرين تكن الاحترام لخصوصية واستقلالية الاتحادات الرياضية.وفي ختام كلمته تسلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هدية تذكارية وعلم الاتحاد الآسيوي من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، كما تسلم علم الاتحاد الدولي من رئيسه السيد جوزيف بلاتر.